30 إمرأة في مجلس الشورى السعودي

المرأة السعودية / نساء سعوديات, سلوى الهزاع, عضوية مجلس الشورى, خولة الكريع, لبنى الأنصاري, ثريا عبيد

22 يناير 2013

«إننا نرفض تهميش دور المرأة في المجتمع السعودي». بعد هذه الكلمات التي قالها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز جاء قرار تعيين ثلاثين إمرأة في مجلس الشورى السعودي، وكان القاسم المشترك في اختيارهن التقدم العلمي والإداري لتحقيق التوازن في المجتمع والحياة السياسية السعودية. ثلاثون إمرأة تعوّل عليهن النساء السعوديات لطرح أبرز القضايا التي تشغل الرأي السعودي، وأبرزها مناقشة مدوّنة الأسرة ومتابعة حقوق المرأة لتحصل على المواطَنة كاملة.

وجاء في الأمر الملكي أن تشارك المرأة في اللجان المتخصصة، وتتمتع في عضويتها في مجلس الشورى بالحقوق الكاملة للعضوية، وتلتزم الواجبات والمسؤوليات، ومباشرة المهمات. كما تلتزم المرأة العضو بضوابط الشريعة الإسلامية، دون أي إخلال بها البتة، وتتقيّد بالحجاب الشرعي، ويراعى أن يخصص مكان لجلوس المرأة، وكذلك بوابة خاصة بها، للدخول والخروج في قاعة المجلس الرئيسة، وكل ما يتصل بشؤونها بما يضمن الاستقلال عن الرجال. وأن تخصص أماكن للمرأة، تضمن الاستقلال التام عن الأماكن المخصصة للرجال بحيث تشتمل على مكاتب مخصصة لها، وللعاملات معها بما في ذلك التجهيزات والخدمات اللازمة، والمكان المخصص للصلاة. « لها» تلتقي بعض عضوات الشورى لتتعرف عليهن.


عبيد: أشعر بالمسؤولية الثقيلة والقرار يرفع الشكوك حول دور المرأة

الدكتورة ثريا عبيد المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان والأمينة العامة المساعدة للأمم المتحدة هي أول سعودية ترأس وكالة تابعة للأمم المتحدة. تحدثت عن استقبالها للخبر قائلة: «الخبر كان سعيداً للأسرة ولي أنا شخصيا. اتصل بي رئيس الديوان الملكي خالد التويجري يبلغني بخبر التعيين، وهو تكليف وتشريف لي ولوالدي أحمد عبيد، وأشعر بالمسؤولية الثقيلة وان يوفقنا الله والآمال كثير معقودة علينا».

وأضافت: «تجربة أولى وان شاء الله تكون ناجحة،  وأهم ما فيها أن خادم الحرمين يؤكد أن للمرأة السعودية دوراً في عمل رسمي في الحكومة، ليس فقط في التنفيذ لكن للمشورة، وهذا ويرفع كل أنواع الشكوك حول دور المرأة السعودية».

وعن استغلال خبرتها الواسعة في المجلس قالت: «تجربتي طويلة في الأمم المتحدة (35 عاماً)، وعندي اطلاع واسع على كل القضايا الدولية والاتفاقات التي وقعتها وشاركت فيها السعودية، وهذا يعطيني مدخلاً لأرى كيف يمكن أن ما يكون  هناك ملاءمة بين البرامج والاتفاقات الدولية والوطنية». وأكدت أن القضايا الاجتماعية هي الأقرب إلى قلبها. وأشارت إلى أن المرسوم الملكي واضح جداً ويقول إن النساء أعضاء كاملو الأهلية مثل الرجال.


سندي: سأركز على البحث العلمي وقضايا الشباب ولن أهمل قضايا المرأة

قالت المؤسسة والرئيسة التنفيذية لمعهد التخيل والبراعة وسفيرة اللنوايا الحسنة في اليونسكو للعلوم العالمة السعودية حياة سندي إنها فوجئت عندما استقبلت خبر عضويتها في مجلس الشورى. «كانت مفاجأة كبيرة جداً لي... تعييني في الشورى ما هو إلا دليل على ثقتهم بي، وحاجتهم إلى وجود عضو مثلي لتمثل صوت الشعب والمجتمع. وأنا على إيمان تام بأن أي دولة في العالم تقاس قوتها وقيمتها بالموارد البشرية وما تقدمه للدولة من بحث علمي ودرجة تعليم».

وأشارت سندي إلى أن القضايا التي ستركز عليها هي «قضية البحث العلمي، وكيف نصنع منها بصمة للعالم، لنغير طريقة مفهوم البحث العلمي وأساسياته، وكيفية الارتقاء به، وتعريف العالم بأن البحث العلمي هو الحل لمعظم المشاكل التي نواجهها في المجتمع من مشاكل الطاقة والبيئة والصحة والمياه. كما سأركز على الشباب، وأنا واحدة منهم وبدأت بتوفير أحلامهم علىأرض الواقع من خلال معهد التخيل والبراعة الذي يُعنى بخلق البيئة المناسبة للشباب والشابات في بلادنا، وأفكارهم المبنية على التكنولوجيا والهندسة والعلوم، لتُخلق منها شركات تقوم لخدمة الوطن، وسوق العمل، وصولا إلى حل المشاكل التي نمر بها».

حصلت على شهادة الدكتوراه من معهد التكنولوجيا في جامعة كامبريدج عن أطروحة «دراسات عن المجسات الكهرومغناطيسية السمعية الحديثة». لها العديد من الإسهامات العالمية في مجال التكنولوجيا البيولوجية، وهي المتحدثة الرئيسية في الكثير من المؤتمرات الدولية والخليجية والمحلية.

أضافت: «لن أُهمل قضايا المرأة، وسندفع بها للقيام بالبحث العلمي، وندفعها لأن تفتخر بنفسها وتحقيق أهدافها. ودوري في الشورى ليس الدفاع عن حقوق المرأة فحسب، بل المساهمة في كل قطاعات المجتمع».

ونوهت سندي بدور الأعضاء المنتخبين في مجلس الشورى من الرجال «فهم مجموعة رائعة جداً، وبالفعل نحن نحتاج إلى التكافؤ بين الجنسين لنستطيع تقديم الأفكار وبالتالي الوصول إلى نتائج مفيدة للجميع».

 وقد اختيرت سندي عام 2012 سفيرة للنوايا الحسنة في اليونسكو للعلوم، كما اختيرت من ضمن أقوى 500 شخصية عربية لعام 2012، واختارتها منظمة الشراكة العالمية للأصوات الحيوية (vital voices) لتكون سفيرة عالمية.

 وكذلك اختارتها الشيخة لبنى القاسمي في مجموعة أقوى 100 امرأة عربية لعام 2012، ورشحتها جامعة هارفرد لتكون من بين 50 عالماً للانضمام إلى المهرجان الأميركي السنوي. كما حصلت على العديد من الجوائز العالمية وسجلت تسع براءات اختراع في مجال اختصاصها.


الهزاع: أشعر بالرهبة والسعادة

عبّرت سلوى الهزاع  الأستاذة في كلية الطب في جامعة الفيصل واستشارية أمراض وجراحة العيون واستشارية الوراثة في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، عن سعادتها بعد تعيينها قائلة: «أشعر بالفرحة والسعادة على الثقة الملكية، ومن جانب آخر أشعر بالرهبة وأدعو المولى أن أستطيع أن أقوم بهذا الواجب لتفعيل دور المرأة السعودية في المجلس على أكمل وجه». وأضافت: «نحن كأول دورة نسائية معينة في المجلس لا بد أن نكون قدوة للذين يأتون بعدنا».

وأشارت إلى أنه يجب أن لا يكون عمل السيدات مقتصراً على قضايا المرأة، وشكرت خادم الحرمين الشريفين على الثقة الملكية.

سلوى بنت عبدالله فهد الهزاع هي أول سيدة تشغل منصب رئيس قسم طب وجراحة العيون منذ 1997، ولها العديد من المنجزات الطبية والاجتماعية. عينت كبير المستشارين لوزير الصحة في المملكة العربية السعودية في عام ٢٠٠٧ ، وهي أول سيدة سعودية تعيّن في عام ١٩٩٥ كعضو في المجلس الاستشاري الطبي وهو أقوى القواعد الإدارية الحاكمة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض.


الأنصاري: اختيارنا دليل على دعم خادم الحرمين الشريفين للمرأة

قالت الأستاذة المشاركة في قسم طب العائلة والمجتمع في جامعة الملك سعود الدكتورة لبنى الأنصاري إن اختيار 30 امرأة في مجلس الشورى ما هو إلا دليل لدعم المرأة السعودي اللانهائي من الملك، مشيرة إلى أن عهد الحرمين الشريفين يدعم المرأة السعودية منذ بداية عهده.

وأضافت: «أنا سعيدة وفخورة بهذه الثقة الملكية، وسنقدم رفعة للمجتمع بأكمله وخاصة المرأة، وبما أننا الآن صوت المرأة السعودية سنمثلها خير تمثيل».

وتابعت: «ليس لدي توجه معين إلا أن هناك جوانب كثيرة في المجتمع يجب إلقاء الضوء عليها بشكل أو بآخر».

وعن تلقيها خبر تعيينها قالت: «كنت أدرّس ابني للاختبارات وفجأة توالت الاتصالات وعلمت أن ثمة أمراً مهماً، وهذا تكليف وثقة مهمان وكبيران. وإن شاء الله أنا وزميلاتي سنكون على قدر المسؤولية المنوطة بنا».

الأنصاري أستاذة مشاركة في قسم طب العائلة والمجتمع- كلية الطب- جامعة الملك سعود- الرياض، ورئيسة وحدة طب الأسرة وعيادات الرعاية الصحية الأولية واستشارية في العيادات نفسها في مستشفى الملك خالد الجامعي التابع لكلية الطب - جامعة الملك سعود- الرياض. عملت في الإرشاد الأكاديمي للطالبات وفي لجان القبول للطالبات في الكليات الصحية، وهي عضو في لجان عديدة في القسم والكلية والجامعة وفي عدد من الجمعيات و المنظمات المحلية والدولية الخاصة بطب الأسرة. أشرفت على كرسي الشيخ عبدالله بن سالم باحمدان لأبحاث «الرعاية الصحية المبنية على البراهين والتطبيق العملي للمعرفة» في جامعة الملك سعود ابتداءً من ربيع الثاني 1429هـ (أيار/مايو 2008).


عدوان
: أولوياتنا قضايا المرأة وما يخصّ الأسرة

قالت المشرفة على كرسي أبحاث المرأة السعودية ودورها في تنمية المجتمع في جامعة الملك سعود، والحاصلة على درجة الدكتوراه في العلوم التربوية من كلية العلوم الاجتماعية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ودرجة الماجستير في العلوم التربوية من جامعة إنديانا الأميركية الدكتورة نورة بنت عبد الرحمن بن عدوان إنها علمت بدخولها إلى المجلس قبل الإعلان عن ذلك بأسبوع واحد، وتحفظت عن الإفصاح عن الخبر من باب «وتعاونوا على قضاء حوائجكم بالكتمان، وخوفاً من أسئلة الصحافيين».

وكانت عدوان قد تبوأت مناصب كثيرة بين معيدة ومديرة ومشرفة في مجموعة من الجامعات السعودية، وبقيت لمدة أربعة أعوام عضو مجلس البحوث في مركز الدراسات الجامعية للبنات، ورئيسة لوحدة الإشراف والإرشاد في مركز الدراسات الإنسانية للبنات في جامعة الملك سعود لمدة ثلاثة أعوام.

واختيرت عدوان ضمن المشاركات في اللقاء الوطني الثاني للحوار الفكري المنعقد بمكة المكرمة بعنوان «الاعتدال والغلو» عام 1424هـ، وهي عضو مؤسس في اللجنة الوطنية النسائية بمجلس الغرف التجارية الصناعية منذ عام 1425هـ. ولها مساهمات علمية في مجال تخصصها العلمي ومجالات أخرى، عبر دراساتٍ وبحوث وأوراق عملٍ قدمت في مناسبات عديدة. ونالت التكريم في مجموعة من المناسبات من ضمنها احتفال يوم المرأة العربية في الكويت عام 2007، ودرع اتحاد الطلبة المسلمين في الولايات المتحدة الأميركية عام 1400هـ، ودرع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الكويت عام 2010، ودرع اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا عام 1412هـ، و درع الندوة العالمية للشباب الإسلامي في الأعوام 1406-1420-1423-1432هـ، و درع المهرجان الوطني للتراث والثقافة عام 1423هـ، وكذلك درع الجمعية الثقافية للنساء المسلمات في سويسرا 1419هـ.

وأكدت أنها مستعدة لخوض هذه التجربة «بكل موضوعية ووضوح وحرص، وذلك لخدمة أولوياتنا من قضايا المرأة، والكثير من القضايا التي تخص شأن الأسرة السعودية. ولديّ الكثير من المقترحات الاجتماعية التي تفيد المواطنة والمجتمع».


العريض: دخول الشورى من أهم الخطوات التي حدثت في تاريخ المرأة السعودية

أبدت الأديبة السعودية الدكتورة ثريا العريض سعادتها لاختيارها لهذا المنصب، «ولأنها من أهم الخطوات التي حدثت في تاريخ نجاحات المرأة السعودية، وحان الآن وقت تنفيذها. ما حصل لم يكن شيئاً جديداً بل كان متوقعاً، لكن تفاصيل الخبر والعضوية وأسماء العضوات والأعضاء كانت المستجدة في الأمر. ومن ناحية أخرى، كان الشعور بأن المسؤولية كبيرة جداً على عاتقي كواحدة من هؤلاء ممن اختيروا للاضطلاع بالمسؤولية، وكون هذه الخطوة هي الأولى لمشاركة المرأة بعضوية كاملة الأهلية يمنحها معنى أعمق وقيمة أكبر».

الجدير بالذكر أن العريض من مواليد المنامة، أتمت الدراسة الأولية الابتدائية والثانوية في البحرين. حصلت على شهادة البكالوريوس في التربية وتعليم اللغة الإنكليزية من كلية بيروت للبنات عام 1966، والماجستير في إدارة المؤسسات التربوية العليا من الجامعة الأميركية في بيروت عام1969، والدكتوراه في الإدارة والتخطيط التربوي بامتياز من جامعة نورث كارولينا الأميركية في تشابل هيل عام 1975.كما حصلت على العديد من جوائز التفوق، منها جائزة التفوق العلمي في البحرين، وبعثة البحرين للمتفوقين لإكمال الدراسات العليا، وجائزة معهد الشرق الأوسط للمرأة المتميزة فكريا لعام 2011. عملت مسؤولة قسم التخطيط والإحصاء وزارة التربية والتعليم ـ المنامة البحرين، واختصاصية في إدارة التخطيط العام للمدى الطويل في أرامكو السعودية، ومستشارة للتخطيط والإدارة في أرامكو السعودية ، وعضو المجموعة الاستشارية لشؤون أرامكو السعودية.

أكدت العريض أن «اهتمام الملك عبدالله بالمرأة ودعمه لها كمواطنة ومتخصصة وكأم وزوجة وعضو في الأسرة قائمان منذ أن كان ولياً للعهد. وهو واضح المواقف وكان يردد دائما أنه في الوقت المناسب سيتم اتخاذ القرار، وهذا ما حدث اليوم بفضل من الله. وأتمنى أن أكون شخصياً على قدر الثقة التي منحني إياها وأن نعمل كفريق واحد لنحقق ما نتمنى وما يتمناه المواطن والمجتمع».

وتعد العريض من الشاعرات السعوديات التي ساهمن وشاركن بطريقة فاعلة في الساحة الثقافية الإقليمية والعربية في ملتقيات ومؤتمرات تخصصية إقليمية وعالمية، وفي مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتطوير المجتمع والتربية والأدب، وألقت في الوطن العربي وخارجه محاضرات متعمقة عن إبداع المرأة خلفياته وواقعه. شاركت كـمتحدثة في الملتقيات الإقليمية والعالمية حول دور المرأة في التنمية. كما شاركت في الملتقيات العالمية حول حوار الإيجابي والعلاقة مع الآخر عبر الحضارات. لها منذ عام 1988 عدد من الزوايا الصحافية المنتظمة في صحف سعودية وخليجية وعربية تتناول فيها القضايا التنموية والمجتمعية الراهنة. ولها ثلاثة دواوين شعرية. ترجم شعرها إلى الإنكليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والفارسية واليابانية .


الأحمدي: وجود المرأة في الشورى سيثري النقاش

عبرت المديرة العامة للفرع النسائي لمعهد الإدارة العامة وأستاذة الإدارة الصحية المشاركة الدكتورة حنان بنت عبد الرحيم الأحمدي عن فرحتها بتلقيها خبر الانضمام إلى مجلس الشورى، قائلة: «إنه لأمر مفرح أن يكون هناك تغيير في القرارات وأن تُدعم المرأة في الشورى بنسبة 20 في المئة من السيدات. ولعل الأكثر إبهاجا هو عدم حصر مهمات النساء في ما يسمَّى قضايا المرأة، لأن الملك عبدالله على اقتناع تام بأن المرأة شريك في كل مراحل التنمية في المجتمع، وهذا ما يؤكد جدية التوجه نحو مشاركة المرأة في صنع القرار في كل جوانب التنمية». ولفتت إلى أن «المسؤولية الملقاة على عاتق السيدات الأعضاء في الشورى كبيرة جداً، وهي توازي اللحظة التاريخية التي نقف فيها كنساء، وهي مرحلة جديدة ونقلة في مجلس الشورى. أسأل الله أن يعيننا لحمل الأمانة بثقة واقتدار».

وعن دخول المرأة مجلس الشورى من بوابات خاصة ومقاعد خاصة ذكرت الأحمدي أن «دخول المرأة للشورى واجه الكثير من المحاذير والتحفظات، وأنا شخصياً لا أرى مشكلة في أن تُحترم تقاليد المجتمع وعاداته، وقد يكون في ما أُقترح تسهيل للمرأة وراحة لبعض الزميلات في المجلس، باعتبار أن 30 امرأة يمثلن أطيافاً مختلفة في المجتمع. وبالنسبة إلي ليست مسألة جوهرية أن ندخل من الباب نفسه مع أعضاء الشورى، وليست مسألة جوهرية أن يكون هناك مقاعد مشتركة. أعتقد أن النظام جاء محترما لرغبة شريحة من المجتمع وهذا ما يقد يفيد عملنا ولا يُقيده».

ورألأت أن وجود «المرأة في مختلف اللجان سيُثري الطرح لجميع قضايا المجتمع، وسنفاجأ بأن المرأة من الممكن أن تُضيف في القضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والإدارية والتنموية، كما تضيف إلى القضايا التربوية والقضايا الصحية. ولا أرى أن منجزات المرأة ستنحصر في الجوانب التربوية والجوانب ذات العلاقة بالأسرة والطفل، بل ستشمل كل القضايا التي يتناولها المجلس، بما فيها البيئة والعلوم والأبحاث. وأنا شخصياً ليس من صُلب اهتمامي مجالات تربوية أو مجالات الأسرة والطفل، لكن هناك زميلات في الشورى لديهن هذا الاهتمام وأنا على يقين تام بإضافاتهن التي تفيد القضية المطروحة أياً كانت».

حصلت الأحمدي على شهادة البكالوريوس في العلوم الإدارية من قسم الاقتصاد من كلية العلوم الإدارية في جامعة الملك سعود عام 1986 والماجستير في الإدارة الصحية من كلية الدراسات العليا في الصحة العامة والطب الاستوائي من جامعة تولين الأميركية عام 1989 والدكتوراه في الإدارة الصحية من كلية الدراسات العليا في الصحة العامة بجامعة بتسبرغ الأميركية عام 1995.

الأصقه: دعَوت لخادم الحرمين الشريفين حين تلقّيت الخبر

قالت العضو في لجنة إصلاح ذات البين والمستشارة غير المتفرغة في مجلس الشورى سابقاً الدكتورة نورة بنت عبدالله بن إبراهيم الأصقه إنها تلقت اتصالاً من رئيس الديوان الملكي أخبرها بأنها عُيّنت عضواً في مجلس الشورى: «في بداية الأمر لم استوعب الخبر، ثم أخذت استمع إلى بقية الحديث وكان معاليه هادئاً جداً وأبلغني بأن خادم الحرمين يبلغنا التحيات. وأذكر أني دعوت لخادم الحرمين بالشفاء وطول العمر والشكر على منحنا الثقة وأن يقدرنا الله على أداء العمل المنوط بنا».

وعما ستقدمه المرأة في المجلس قالت: «اعتقد أنها ستقدم الكثير خاصة أن جميع الأخوات المعيّنات من المتعلّمات، وسبق أن عملنا في مجالات شتى، لذا سيقدمنّ ما في وسعهن لخدمة هذا البلد المعطاء وخدمة المواطن بإذن الله».

يُشار إلى أن الأصقة حاصلة على الدكتوراه في تخصص فلسفة الخدمة الاجتماعية من بريطانيا، وتبوأت مناصب عدة، منها إدارتها لمؤسسة رعاية الفتيات في منطقة مكة المكرمة منذ عام 1405هـ وحتى عام 1417هـ، واختصاصية اجتماعية في مؤسسة رعاية الأطفال المشلولين في الطائف عام 1404هـ. ومثلت عدداً من الجمعيات والمؤسسات.

شاركت في مؤتمرات وندوات عدة منها مؤتمر الأوقاف الثاني المنعقد بجامعة أم القرى ومؤتمر المدن الذكية بجامعة أم القرى عام 1430 هـ، والمؤتمر الدولي للإعاقة والتأهيل عام 1430 هـ، وبرنامج بناء القدرات الوطنية في مجال التنمية المحلية بمنطقة مكة المكرمة عام 1430 هـ، وندوة عن الغزو الفكري في جامعة أم القرى، وندوة عن الإعاقة وأنواعها وأسبابها في مركز الخدمة الاجتماعية بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية آنذاك.


الجشي: القرار تكليف وتشريف

تحدثت  استشارية أمراض الأطفال وحديثي الولادة ورئيسة قسم العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة في مستشفى الولادة والأطفال بالدمام الدكتورة سعاد الجشي عن سعادتها بالثقة الملكية التي منحها إياها الملك عبدالله لها، قائلة: «هذا تتويج للقرارات والخطوات السابقة، ولكل الدعم الذي قدمه الملك للمرأة. وأعتبر أن هذا القرار تكليف وتشريف، ويحتاج إلى جهود كبيرة لدعم المرأة التي استطاعت إثبات وجودها واستحقت هذه الثقة الملكية. ونأمل أن نحقق الرؤية التي تخدم المواطن والمجتمع بشكل يليق به».

يّذكر بأن الجشي حاصلة على شهادة الزمالة العربية و الزمالة الأردنية في تخصص طب الأطفال، ودبلوم أمراض الأطفال من ايرلندا وهو تخصص دقيق في العناية المركزة للأطفال الحديثي الولادة. وهي  عضو في جمعيات في التخصص العلمي، و عضو في جمعية القطيف الخيرية الفرع النسائي، وعضو جمعية الدعم النفسي والمعنوي لمرض الأنيميا المنجلية، و مهتمة بالشأن الاجتماعي و بخاصة المرأة و الطفل . ولها محاضرات تعليمية وتثقيفية في مجال تخصصها، ولها اهتمامات أدبية في الشعر و الرواية.

حسنينالقرار امتداد لدعم مليكنا للمرأة

قالت الـمستشارة في مجلس الشورى ووكيلة عميد كلية الحاسب الآلي في جامعة أم القرى الدكتورة الهام بنت محجوب بن أحمد حسنين إن الثقة التي منحها إياها الملك عبدالله وسام شرف تحمله على صدرها «لإيمانه بأن المرأة عضو ليس في مجلس الشورى فقط بل في كل شؤون الحياة بمختلف قطاعاتها ونواحيها. وهو الأمر المعروف مسبقاً عن دعم مليكنـا للمرأة وثقته بأنها قادرة على إحداث التغيير مناصفة مع الرجل».             

وعن تفعيل دور المرأة في مجلس الشورى بعضوية كاملة الأهلية لفتت حسنين إلى «عدم حصر المرأة في القضايا التي تخص المرأة والأسرة والقضايا الاجتماعية، بل إن دورها هو مناصفة مع الرجل في المشاركة وصنع القرار وإثراء كل القطاعات والجهات والقضايا التي تواجه المواطن والمجتمع في آن واحد. وأنا على ثقة تامة بأن المرأة السعودية قادرة على أن تُثبت جدارتها ومستواها الحقيقي في المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتقها اليوم».

يُذكر أن حسنين من مواليد عام 1386هـ، وحاصلة على الدكتوراة في تخصص معالجة إشارة وبناء الكلام من جامعة ساري في المملكة المتحدة، وهي الجامعة التي منحتها قبل ذلك درجة الماجستير في معالجة الإشارة والذكاء الآلي. وكانت قد حصلت على درجة البكالوريوس من كلية ريتشموند الأميركية الدولية في بريطانيا. شغلت عدداً من المناصب التي أضافت الى سجل خبراتها، وتابعت العديد من الدورات من أبرزها دورة في جامعة ساري في تطبيق طرق المعالجة بالتوازي على إعادة بناء الصور الشخصية وأخرى في معهد برلنغتون للسكرتارية.


المنيع: يصعب وصف المشاعر في هذه المواقف

تقول عميدة شؤون المكتبات في جامعة الأميرة نورة  وعضو مجلس الشورى الدكتورة هيا المنيع: «أشكر لخادم الحرمين الشريفين ثقته  بالمرأة السعودية وتمكينها من المشاركة في صناعة القرار. وحقيقة يصعب وصف المشاعر في هذه المواقف. فأنت بين فرح بمشهد تاريخي أكرمك الله أن تكون جزءاً منه وبين استشعار عميق لمسؤولية جسيمة أمام الله أولا ثم أمام  خادم الحرمين الشريفين ومجتمعك، خاصة وان التجربة ستكون رافداً لدعم اكبر وتوسيع اكبر لمشاركة المرأة ... ولكنها بالمجمل مشاعر جميلة خاصة أني محاطة بحب كبير من الأسرة والصديقات والزميلات والزملاء».

وأكدت أن وجود المرأة في مجلس الشورى سيكون «سببا لتسريع تحريك الكثير من الملفات لصالح المرأة في ضوء شريعتنا الإسلامية السمحاء. وأتصور أن مشاركة المرأة في الشورى وبنسبة ٢٠ في المئة تأكيد لأن المرأة لم تعد في معزل عن برامج التنمية بل هي جزء مفصلي في كل شيء».

وعن القضايا التي تشغلها قالت: «الواقع أن قضايا المرأة تتقاطع بشكل كبير مع قضايا المجتمع  ككل  ويصعب عزلها عن مفاصل التنمية، فهي أم وزوجة ومعلمة وطبيبة وصحافية ومديرة جامعة وعضو مجلس شورى وممرضة وحارسة امن واختصاصية اجتماعية ونفسية وغير ذلك».

وقالت المنيع عن خادم الحرمين الشريفين: «اسأل الله له الصحة وان يطيل عمره. قراركم حفظكم الله  يمثل تحولا نوعيا في مسيرة المرأة السعودية والمجتمع السعودي ككل، وهو قرار تاريخي  من ملك يعمل بصدق على صناعة تنوع في تحولات اجتماعية وإدارية وفق برنامج تطوير عام للمملكة العربية السعودية. قرار يوازي في نتائجه قرار فتح مجال التعليم للمرأة السعودية.  قرار رفع سقف طموحات المرأة السعودية والتوقعات منها. ثقتكم بنا تزيد عمق استشعارنا للمسؤولية تجاه وطننا ككل وليس المرأة فقط، وسنحولها إلى ممارسة عملية نشارك من خلالها دعم برنامجكم الإصلاحي للارتقاء بالمملكة العربية السعودية بمشيئة العزيز القدير».


وفاء طيبة: أن أكون وأخواتي في الشورى مسؤولية كبيرة

تقول عضو مجلس الشورى وفاء طيبة: « أثمّن هذه الثقة الغالية من خادم الحرمين الشريفين وإعطاءه فرصة جديدة لبنات هذا البلد المعطاء لخدمة وطنهن. ولئن كانت المرأة تستشار في الشورى منذ فترة طويلة، فإنها تدخل المرأة مجلس الشورى كعضو لها حق المداخلات في الجلسات وحق التصويت يحصل للمرة الأولى، الأمر الذي سوف يضيف لونا وتنوعا على جوانب النقاش. وأرجو من العلي القدير أن نكون جميعا على قدر المسؤولية التي أوكلت إلينا جميعاً رجالاً ونساء».

 وتضيف: «وإذا كان لي  ولأخواتي أن نتشرف بأن نكون في مجلس الشورى، إلا أن ذلك يلقي على عاتقنا مسؤولية كبيرة لرسم الخطوط العريضة لعمل المرأة في مجلس الشورى حيث لن يقتصر دورنا على مناقشة قضايا المرأة، فكما جاء في قرار خادم الحرمين الشريفين أن للمرأة في المجلس ما للرجل من حقوق وعليها ما عليه من واجبات، ويضمن ذلك حق مناقشة جميع القضايا وإبداء الرأي فيها أن أرادت ذلك «.


ومن عضوات الشورى


الدكتورة خولة الكريع

الدكتورة خولة الكريع كبيرة علماء أبحاث السرطان في مستشفى الملك فيصل التخصصي. قلّدها خادم الحرمين الشريفين في وقت سابق وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى لتقديمها أبحاثاً تنقذ البشرية من خبث مرض السرطان، وهي المواطنة الأولى التي تنال هذا الوسام. وقالت في لقاء سابق مع «لها»: « كوني أول امرأة تحصل على وسام بهذه الدرجة فهو أيضاً تكريم لكل امرأة سعودية ودليل على أن ولي الأمر ينظر بعين العدل والمساواة الى جميع أبناء هذا الوطن من ذكور وإناث». تلقت تعليمها في مدارس حكومية، وهي سعودية الأصل من بنات الشمال اللواتي أبدعن في مجال الطب.

ترأست مركز الأبحاث في مركز الملك فهد الوطني منذ عام 2005 وقدمت حتى الآن 70 بحثاً علمياً وأكثر من 300 ورقة علمية. عام 2007 فازت الدكتورة خولة بجائزة هارفرد للتميز العلمي. وجاء اختيار الدكتورة خولة من قبل أعضاء هيئة التدريس في الكلية بعد مراجعة وفحص دقيقين للسيرة الذاتية لجميع المتنافسين ومدى تميز مستواهم العلمي من خلال البحوث الطبية التي أجروها. وفاق عدد المتنافسين على هذه الجائزة300 طبيب. تقود الكريع فريقاً علمياً يتبنى برنامجاً بحثياً فريداً للتعرف على البصمة الوراثية لدى مرضى السرطان في السعودية، ولها مساهمات متميزة في مجال البحوث الطبية.


حمدة بنت خلف بن مقبل العنزي

من مواليد الرياض عام 1395هـ ، حاصلة على بكالوريوس لغة عربية من كلية التربية للبنات في الأحساء عام 1417هـ وماجستير في الدراسات الأدبية من كلية الآداب للبنات في الدمام عام 1424هـ ودكتوراه في الدراسات الأدبية من كلية الآداب للبنات في الدمام عام 1429هـ.

تعمل حالياً أستاذة مشاركة في كلية الآداب في جامعة الملك فيصل بالأحساء تخصص أدب ونقد، ولها إنتاج علمي وأعمال في مجال التخصص، كما عينت عضواً في لجان وهيئات عدة، وحصلت على العديد من الدورات التدريبية وشاركت في العديد من المؤتمرات.

عملت رئيسة للجان التأديب على مستوى كلية التربية للبنات في الأحساء عام 1429 - 1430هـ حتى أصبحت وكيلة كلية الآداب للشؤون الأكاديمية والإدارية في جامعة الملك فيصل منذ عام 1431هـ حتى تاريخه.


الدكتورة لطيفة بنت عثمان الشعلان

أستاذة مشاركة وعضو هيئة تدريس في قسم علم النفس بكلية التربية في جامعة الأميرة نوره بنت عبدالرحمن. حاصلة على شهادة البكالوريوس في علم النفس من جامعة الملك سعود بتقدير عام ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى وماجستير العلوم في علم النفس الصحي من جامعة ساري في بريطانيا، ودكتوراة الفلسفة في علم النفس من كلية التربية في الرياض سابقا / كلية التربية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن حالياً. وهي عضو في جمعيات علمية منها الرابطة النفسية الكندية والجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية (جستن) ورابطة الاختصاصيين النفسيين المصرية (راتم). وحصلت على جائزة أفضل بحث في مجال الصحة النفسية من الجمعية المصرية للدراسات النفسية لعام 2009، ونشر لها عدد من الأبحاث العلمية، في وتتعاون مع لجان عدة خارج الجامعة.


الدكتورة الجوهرة بنت إبراهيم بن محمد بوبشيت

تعمل وكيلة كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع في جامعة الدمام، وهي حاصلة على الدكتوراة في الإدارة التربوية والتخطيط عام 1998 من جامعة أم القرى تخصص إدارة وتخطيط تعليم عالٍ، ودرجة الماجستير في الإدارة التربوية عام 1987  من جامعة أوهايو الأميركية ، ودرجة البكالوريوس في التربية عام 1984 من جامعة أوهايو الأميركية.

تدرجت في العديد من الوظائف الجامعية ، وهي عضو في العديد من اللجان ، ولديها عدد من البحوث والدراسات وأوراق العمل المنشورة ، وشاركت في الكثير من المؤتمرات والندوات واللقاءات خارج المملكة وداخلها .

لديها خبرات تدريسية في مقررات مختلفة لمرحلة البكالوريوس والدبلوم التربوي والماجستير ، كما حصلت على العديد من الدورات التدريبية القيادية، وتتقن اللغة الإنكليزية قراءة وكتابة ، وحصلت على شهادات تقديرية عدة.


الدكتورة منى بنت محمد صالح الدوسري

تعمل في جامعة الأمير سلمان بن عبد العزيز في كلية العلوم والدراسات الإنسانية. حاصلة على درجتي الدكتوراه والماجستير وشهادات البكالوريوس في العلوم من جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن. تقلدت عدداً من الجوائز العلمية وبراءة الاختراع كان أبرزها براءة اختراع من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية عبر تصميمها جهاز اختبار مدى الاستجابة الشميّة عند الحشرات لإحدى المواد المختبرية. وكُرمت بمنحة بحثية ممولة من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وشهادة استحقاق.

تبوأت جملة من المناصب الإدارية منها وكيلة كلية العلوم والدراسات الطبية والتطبيقية في جامعة الأمير سلمان بن عبد العزيز، وعميدة لكلية التربية (الأقسام العلمية في الخرج)، وحضرت عدداً من الدورات والمؤتمرات العلمية وقدمت بحوثاً وأوراق عمل خلال رحلتها العلمية.


الدكتورة موضي بنت محمد الدغيثر

تعمل في جامعة الملك سعود في قسم علم النفس بكلية التربية، حاصلة على درجة الدكتوراه في تخصص دقيق تناول التأصيل الإسلامي للسلوك، وقبلها درجة الماجستير والبكالوريوس من جامعة الملك سعود. كما عملت مستشارة لعددٍ من الجهات الحكومية والأهلية، وشاركت في مجموعة من الندوات وورش العمل وفي جملة من التخصصات التي استفادت منها وطوعتها في صميم عملها.

 
هدى بنت عبد الرحمن صالح الحليسي

عملت رئيسة لقسم اللغات الأوروبية والترجمة في كلية اللغات والترجمة في جامعة الملك سعود، وكلية قسم اللغة الانكليزية في الكلية والجامعة ذاتها. قدمت عدداً من البحوث وشاركت في ندوات عدة تناولت اللغات وترجمتها وأخطاءها. عضو في عدد من الجمعيات واللجان، من أبرزها جمعية جستن، والجمعية العلمية السعودية للغات والترجمة. وهي مقررة في لجنة الجودة والاعتماد الأكاديمي لكلية اللغات والترجمة منذ عام 2006 حتى إنشاء وحدة تُعنى بذلك عام 2009. تعاونت مع عددٍ من الجهات الحكومية الخاصة، وهي مستشارة في هيئة الخبراء في مجلس الوزراء منذ عام 1999، وعضو مجلس إدارة المجلس السعودي الفرنسي منذ عام 2011، وإدارة الشؤون العامة في وزارة الدفاع، ومستشار منظمة الغذاء والعلاج في وزارة الصحة، وعضو في الفريق الاستشاري للإشراف على الجامعة العربية المفتوحة، وعضو الفريق الاستشاري للإشراف على معاهد "نيوهورايزن" لتعليم اللغة الانكليزية. حازت الحليسي على جائزة السعفة الذهبية من الحكومة الفرنسية عام 2009، وجائزة أفضل وكيلة قسم متميزة على مستوى مركز الدراسات الجامعية في جامعة الملك سعود للعام الجامعي 1431-1432هـ.

الدكتورة فردوس بنت سعود بن محمد الصالح

من مواليد مدينة الرياض وتعمل أستاذة في قسم الفيزياء كلية العلوم بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن. تخصصها الدقيق فيزياء تجريبية (نووية وإشعاعية). لها العديد من الاهتمامات والنشاطات البحثية : أطياف غاما ـ التركيب النووي ـ تجارب على السيكلترون ( قياس المقطع العرضي لبعض التفاعلات) ـ قياس الجرعات الإشعاعية ـ تاريخ الآثار القديمة ـ قياسات تركيز وانبعاث غاز الرادون ـ قياسات التلوث الإشعاعي البيئي .ولديها عدد من الأبحاث والمؤلفات. شاركت في عدد من اللقاءات العلمية، وتتمتع بخبرات أكاديمية وإدارية وعملت محكماً معتمداً في بعض المجلات العلمية العالمية ورئيسة مشروع تطوير برامج الدراسات العليا في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن . وأشرفت على العديد من شهادات الماجستير والدكتوراه ومناقشتها. كما ساهمت في عضوية لجان عدة، وشاركت في الكثير من الندوات والمؤتمرات العلمية والدورات والحلقات التطبيقية.


الدكتورة منى بنت عبدالله سعيد آل مشيط

هي عميدة المركز الجامعي لدراسة الطالبات في جامعة الملك خالد في أبها، وأستاذة مشاركة في كلية الطب، واستشارية لأمراض النساء في مستشفى أبها العام. حصلت على الزمالة الأردنية، والزمالة العربية والزمالة السعودية في طب النساء والولادة، وتميزت بحصولها على عدد من الأوسمة والجوائز مثل جائزة المفتاحة كأول أكاديمية سعودية في جامعة الملك خالد.


الدكتورة مستورة بنت عبيد بن لافي الشمري

 حصلت على بكالوريوس دعوة من كلية الدعوة الإعلام في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 2000 والماجستير في المناهج وطرق التدريس من كلية العلوم الاجتماعية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 2005. وحصلت على الدكتوراه في فلسفة التربية تخصص مناهج وطرق تدريس العلوم الشريعة من كلية التربية في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن عام 2011. عملت معلمة في إحدى مدارس التعليم العام ثم مديرة لإحدى المدارس ثم محاضرة في قسم العلوم التربوية بكلية التربية في الدلم ثم أستاذة مساعدة في قسم العلوم التربوية ثم عميدة في كلية التربية بالدلم ـ جامعة سلمان بن عبد العزيز. كان لها العديد من المشاركات العلمية خارج الجامعة وداخلها وحضرت عدداً من المؤتمرات والندوات العلمية.


الدكتورة فدوى بنت سلامة أبو مريفة

عميدة لكلية العلوم في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن. شغلت مناصب في الجامعة وهي عضو في لجان داخل المملكة وخارجها ولها العديد من الأبحاث المتميزة في مجال نظرية الأعداد الجبرية، إضافة إلى نشاطها الأكاديمي. عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للعلوم الرياضية، وعضو في الموسوعة الأميركية (Mathematical Reviews)، ولها العديد من المقالات التربوية والثقافية في صحيفة «الرياض».


الدكتورة فاطمة بنت محمد بن حسن القرني

عضو الجمعية العمومية لمؤسسة اليمامة الصحافية، عضو هيئة تحرير سلسلة "رسائل في الحوار" الصادرة عن مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، عضو اللجنة العليا للتوعية والتثقيف الجامعي في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن. حصلت على الدكتوراة في الأدب العربي الحديث من كلية التربية في الأقسام الأدبية بالرياض بتقدير ممتاز، وكان عنوان أطروحتها "المقطعات في الشعر السعودي المعاصر".
شغلت عدداً من المناصب الرسمية منها : ترأست النشاط العام في كلية التربية بتبوك سنوات عدة، وكذلك منصب وكيلة كلية التربية بتبوك للأقسام الأدبية من منتصف عام 1415هـ إلى منتصف عام 1417هـ. نالت جائزة تبوك للتفوق العلمي لحملة البكالوريوس لعام 1408-1409هـ ، كما نال عدد من قصائدها جوائز تقديرية من عدد من الأندية الأدبية.


الدكتورة زينب بن مثنى  بن عبده أبو طالب

حاصلة على درجة البكالوريوس طب  وجراحة عامة من جامعة الملك سعود عام 1980، وعلى درجة الزمالة البريطانية لأمراض النساء والولادة عام 1993، وعلى شهادة تخصص دقيق في علاج العقم وطفل الأنابيب عام 2001. تعمل استشارية علاج العقم وطفل الأنابيب وأمراض النساء والولادة، وأستاذة مشاركة في كلية الطب بجامعة الملك سعود. ساهمت في تطوير المنظومة الصحية في المملكة من خلال المشاركة في تقويم واعتماد عدد من المستشفيات للتدريب الطبي والبرامج الطبية في المملكة وفق المعايير الدولية التي أقرتها الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.

نشرت أكثر من ثلاثين بحثاً في مجلات علمية عالمية وإقليمية وترجمة في مجال علاج العقم وطفل الأنابيب وأمراض النساء والولادة. كما أسست  ورأست "وحدة علاج العقم والإنجاب" بقسم النساء والولادة بجامعة الملك سعود عام 1423هـ, وكذلك "الوحدة النهارية لأمراض الولادة" في قسم النساء والولادة بجامعة الملك سعود عام 1422هـ. كما رأست العديد من اللجان الطبية وشاركت في عضوية بعضها.


ثلاثون إمرأة في الشورى...


1  الدكتورة/ إلهام بنت محجوب بن أحمد حسنين.

2  الدكتورة/ أمل بنت سلامة بن سليمان الشامان.

3  الدكتورة/ ثريا بنت أحمد بن عبيد بن محمد عبيد.

4  الدكتورة/ ثريا بنت إبراهيم بن حسين العريض.

5  الدكتورة/ الجوهرة بنت إبراهيم بن محمد بوبشيت.

6  الدكتورة/ حمده بنت خلف بن مقبل العنزي.

7  الدكتورة/ حنان بنت عبدالرحيم بن مطلق الأحمدي.

8  الدكتورة/ حياة بنت سليمان بن حسن سندي.

9  الدكتورة/ خولة بنت سامي بن سليم الكريع.

10  الدكتورة/ دلال بنت مخلد بن جهز الحربي.

11  الدكتورة/ زينت بنت مثنى بن عبده أبو طالب.

12  صاحبة السمو الملكي الأميرة/ سارة بنت فيصل بن عبدالعزيز آل سعود.

13  الدكتورة/ سلوى بنت عبدالله بن فهد الهزاع.

14  الدكتورة/ فاطمة بنت محمد بن محسن آل سعيد القرني.

15  الدكتورة/ فدوى بنت سلامه بن عوده أبو مريفة.

16  الدكتورة/ فردوس بنت سعود بن محمد الصالح.

17  الدكتورة/ لبنى بنت عبدالرحمن بن محمد الطيب الأنصاري.

18  الدكتورة/ لطيفة بنت عثمان بن إبراهيم الشعلان.

19  الدكتورة/ مستورة بنت عبيد بن لافي الحسيني الشمري.

20  الدكتورة/ منى بنت عبدالله بن سعيد آل مشيط.

21  الدكتورة/ منى بنت محمد بن صالح الدوسري.

22  صاحبة السمو الملكي الأميرة/ موضي بنت خالد بن عبدالعزيز آل سعود.

23  الدكتورة/ موضي بنت محمد بن عبدالعزيز الدغيثر.

24  الدكتورة/ نهاد بنت محمد سعيد بن أحمد الجشي.

25  الدكتورة/ نورة بنت عبدالعزيز بن عبدالرحمن المبارك.

26  الدكتورة/ نورة بنت عبدالله بن إبراهيم الأصقه.

27  الدكتورة/ نورة بنت عبدالله بن عبدالرحمن العدوان.

28  الأستاذة / هدى بنت عبدالرحمن بن صالح الحليسي.

29  الدكتورة/ هياء بنت عبدالعزيز بن ناصر المنيع.

30  الدكتورة / وفاء بنت محمود بن عبدالله طيبة.