لا شك في أن اختيار مقدم حفل توزيع جوائز الأوسكار ليس بالأمر السهل، إذ يجب أن يتمتع هذا المقدم بشخصية استثنائية فكاهية قادرة على إلقاء خطاب متوازن أمام آلاف الأشخاص من دون الإحساس بالتوتر. ولهذه الأسباب، تحرص أكاديمية فنون وعلوم الصور المسؤولة عن حفل الأوسكار على اختيار مقدم محترف قادر على إبهار الجميع بحرفيته ومهنيته.

وبعد اعتذار النجم الأميركي الكوميدي كيفن هارت عن تقديم حفل الأوسكار الواحد والتسعين إثر الجدل الكبير الذي سببته تغريدات نشرها قبل عشرة أعوام، حيث فُسرت كلماتها على أنها معادية للمثلية الجنسية، توجب على منظمي حفل الأوسكار اختيار مقدم بديل.

لا تخلو هوليوود من النجوم والمشاهير الذين يمتلكون حس الفكاهة والقادرين على اعتلاء خشبة المسرح بثقة وتقديم الحفل بصورة رائعة، لكن مهمة اختيار الشخص الصحيح ليست بالسهلة أبداً.

كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن اختيار مقدمة البرامج الأميركية أوبرا وينفري لتقديم حفل الأوسكار باعتبارها مقدمة أشهر برامج الحوارات، لكن يبدو أن أوبرا غير متحمسة للأمر.

بالفعل، أعربت وينفري عن رفضها التام لتقديم حفل الأوسكار لسنة 2019 في حال عرضت عليها أكاديمية علوم وفنون الصور هذا الأمر.

من ستكون إذاً الشخصية البديلة للكوميدي كيفن هارت؟ هناك العديد من الأسماء المتداولة، مثل الكاتبة والممثلة الكوميدية واندا سايكس، والنجمة الأميركية مايا رودولف، والممثلة الكوميدية تيفاني هاديش، والكوميدي العالمي إيدي ميرفي الذي قال إنه لا يشعر بالحماسة لهذه المهمة الصعبة.