كثيرة هي الانتقادات التي تطاول النجمة الشابة سارة سلامة بسبب ملابسها، التي يراها البعض جريئة، إلا أن سهام هذه الانتقادات لا تصيبها وحدها، وإنما تصيب أيضاً والدها الفنان أحمد سلامة، الذي يصر على الدفاع عن ابنته مؤكداً أنها تعيش عمرها وترتدي ما يناسب سنّها.

أحمد سلامة أكد لـ”لها” رفضه التام لوصف ابنته سارة بالجريئة، مضيفاً أنها مثل سائر بنات جيلها، تعيش مراحل عمرها بطبيعية، وتختار الملابس التي تناسب الأمكنة التي تذهب إليها، وهو شخصياً لا يتدخل في ملابسها، لأنها كبُرت وأصبحت قادرة على اختيار ما يعجبها ويليق بها.

ويضيف: “أتمنى على كل الذين ينتقدون ملابس ابنتي أن يلتفتوا أكثر الى موهبتها في التمثيل، لأنها بحق قدّمت أدواراً مهمة في أعمالها، وأثبتت من خلالها أنها موهوبة.

ويتابع سلامة حديثه مؤكداً أن له خمس بنات، ثلاث منهن دخلن عالم الفن؛ “سارة” و”زينب” تعملان في التمثيل، و”منار” تعلمت الإخراج على يد المخرج الكبير علي بدرخان، واثنتان لم تقررا مستقبلهما لصغر سنّهما، وأنه شخصياً لم يعترض أبداً على رغبة بناته في العمل بالفن طالما أنّهن يملكن الموهبة.

ويشير سلامة الى أنه متفائل بالمستقبل الفني لبناته الثلاث، وواثق من أنهن سيشكّلن إضافة الى الفن في مصر، حيث يحاول طوال الوقت تقديم النصائح التي تفيدهن في عملهن بحكم خبرته، حتى أنه درّب بنفسه ابنته زينب على التمثيل قبل ظهورها في مسلسل “أبو العروسة”، وحرص على أن تتقدّم للدور من طريق الاختبارات العادية، من دون أن يتدخل أو يزكّيها عند أحد.

من ناحية أخرى، يقرأ سلامة حالياً سيناريو فيلم جديد بعنوان “ترويض النَّمرة”، يعود به الى السينما بعد غياب دام سنوات عدة، ويشارك في بطولته إلى جوار ابنته سارة سلامة وأحمد حاتم.