بعد الفيديو الفاضح والزواج السري.. خالد يوسف يدافع عن نفسه وما كشفه خطير

القاهرة (لها) 22 يناير 2019

لم يتمكن المخرج خالد يوسف من الوقوف صامتا أمام حملة الهجوم التي يتعرض لها بعد تسريب مقطع فيديو تظهر من خلاله فنانتين ترقصان بملابسهما الداخلية، حيث زعم البعض أن الشخص الذي يصور المقطع ويرقصان أمامه هو خالد يوسف هذا بالإضافة إلى إعلان الإعلامية ياسمين الخطيب إنه تزوجها سرًا لفترة زمنية ليست طويلة .

بدوره، وصف يوسف ما يتعرض له بـ"المؤامرة المدبرة بسبب آرائه السياسية"، وكتب من خلال حسابه على فايسبوك: "ونحن على أعتاب الاحتفال بعيد ثورة 25يناير والتي كانت موجتها الأعظم في يونيو، وفي هاتين الموجتين ضرب الجيش المصري العظيم أروع المثل في احترام إرادة شعبه والانتصار لها، ويشرفني أن أكون واحدا من المشاركين في هاتين الموجتين ويعتبرني البعض واحدا من رموزها الواجب تشويههم".

وتابع: "وبالفعل تأتي هذه الذكرى في توقيت أتعرض فيه لحملة مستميتة وممنهجة وممولة لتشويهي بكل السبل، بدأت منذ دخولي مجلس النواب واستمرت حتى الآن ولها مواسم تشتد وتكثف وتنوع طرقها كلما طرحت رأي أو اتخذت موقفا لا يروق لهم، إن هذه الحملة لا تهز لي شعرة، ولن تثنيني عن مواقفي، ولن تجعلني أتخلى عن رأيي لأنني أؤمن بأننا دولة قانون".

وواصل: "والحق لا يأتي إلا بالقانون وليس من خلال السوشيال ميديا، لذلك فإنني أطالب أجهزة الدولة المعنية بالتحقيق وحسم البلاغات التي تقدمت بها عدة مرات والتي من شأنها الكشف عن من هم الذين يقومون بنشر وتداول هذه المواد ومن يقف خلفهم بالتمويل، وما هي أغراضهم، وحيث إنهم يكثفون حملتهم هذه الأيام بشكل هستيري أطالب بسرعة تحديدهم والقبض على أولئك الذين يضربون بعرض الحائط بالقانون، ويرتكبون جرائم فادحة ويستمرون دون عقاب منذ أكثر من ثلاث سنوات عندما يحدث ذلك سيعرف الجميع ما انتهت إليه التحقيقات وساعتها ستتضح الحقائق للجميع".

واختتم يوسف: "يعلم الله أن ما يعنيني هنا ليس شخصي ولا حتى عائلتي التي تضررت أبلغ الضرر، لأن هذا قدرهم، أما ما أدافع عنه هو شكل مصر العظيمة التي لم تعرف قط هذا المستوى المتدني والمنحط في التصفية المعنوية، خاصة بعد أنجزت ثورتها أعظم دساتيرها، والذي لو طبق ما فيه لكنا في مصاف الدول المتقدمة"