الملكة رانيا العبدالله تطلع مدراء شركات القطاع الخاص

قبيل الاطلاق الرسمي للمرحلة الثانية من مبادرة «مدرستي»، اصطحبت الملكة رانيا العبدالله مجموعة من مدراء الشركات ومؤسسات القطاع الخاص الى مدينة السلط لتفقد  مدرسة اليمامة الاساسية المختلطة التي يتم حالياً تحديد احتياجاتها من أجل شمولها في المبادرة. وانطلاقاً من متحف الأطفال وحتى مدينة السلط، استقلت الملكة وممثلو القطاع الخاص احدى الحافلات التي وضع عليها شعار مبادرة «مدرستي».
وفي طريقهم الى السلط أكدت الملكة وخلال حديثها مع ممثلي القطاع الخاص على ما حققته «مدرستي» حتى الآن من إصلاح البنية التحتية في قرابة 100 مدرسة من مدارس المرحلة الأولى في عمّان والزرقاء.
وفي مدرسة اليمامة الأساسية المختلطة التي تضم 620  طالباً وطالبة في صفوف من الأول وحتى الثامن، موزعة على 20 غرفة صفية تفقدت مرافق المدرسة التي تعاني من رطوبة وتشققات في الجدران والأرضيات وتفتقر الى أبسط الأساسيات التعليمية الملائمة مثل الألواح والطاولات.  وأثناء جولتها في المدرسة التي انشئت عام 1970 سألت الملكة عن وضع المدرسة واستمعت من الطلبة والمعلمين ومديرة المدرسة الى احتياجات مدرستهم، وقالت انها ستكون مشمولة بـ «مدرستي» وسيتم اصلاحها وركزت على اهمية محافظة الطلبة على مرافقها بعد الصيانة، مشيرة الى ان «مدرستي» تبحث في الوقت الحالي عن طرق لتوعية المدارس بضرورة المحافظة على مبانيها بعد الصيانة.
وأكدت الملكة رانيا على ان المجتمع المحلي يتحمل مسؤولية كبيرة في المحافظة على المدارس، مشيرة الى ان المدرسة ليست للطلبة فقط ولكنها ملكية المجتمع بأكمله.