الملكة رانيا

الملكة رانيا العبدالله, الملك عبدالله الثاني بن الحسين, القراءة, حملة تربوية

19 مايو 2009

أكدت الملكة رانيا العبدالله أن «التعليم هو الأداة الأكثر فاعلية للتغيير وتشكيل المستقبل في أنحاء العالم»، جاء ذلك في كلمة افتتحت بها منتدى الأعمال الخيرية العالمي الثامن في واشنطن تحت عنوان «خمس أزمات، حلول عديدة والتزامنا العالمي»، لمناقشة قضايا الفقر والصحة والتعليم والتغيّر المناخي.كما تحدثت عن مبادرة «مدرستي» التي أطلقتها مشيرة الى أنها نجحت في بناء علاقة تشاركية وتعاونية مثمرة بين الحكومة وشركات القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية والمتطوعين الشباب.وأضافت الملكة رانيا: «في أنحاء العالم العربي، هنالك حوالي 58 مليون بالغ أمي، ثلثاهم من النساء، وحوالي 6 ملايين طفل غير ملتحقين بالمدارس الاساسية، أغلبيتهم من الفتيات».وأشارت الى أن ما يخسره الفقراء يتعدى الوظائف والدخل ليشمل تدني مستويات الصحة والتعليم.كما دعت الحضور الى المحافظة على الاستمرار بأعمالهم الخيرية «لأن التعليم واحد من أفضل الاستثمارات التي يمكننا القيام بها». 

وكانت الملكة رانيا قد دشنت في واشنطن، ضمن زيارة العمل التي قام بها العاهل الأردني الملك عبدالله، إطلاق أسبوع «القراءة للجميع» الذي تنظمه الحملة العالمية من أجل التعليم سنوياً لحشد الأصوات المطالبة بتوفير التعليم للجميع، وينظم هذا العام لدعم مبادرة «الكتاب الكبير».

وبصفتها الرئيسة الفخرية لأسبوع «القراءة للجميع» قالت إن الملايين خلال هذا الأسبوع يطالبون قادة العالم بتوفير تعليم نوعي لجميع الأطفال في مختلف أنحاء العالم، ووجهت نداء للسياسيين وصناع القرار والمنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة لبدء فصل جديد ولدخول مرحلة جديدة لمحو الأمية في العالم.