نجوى كرم تحتفل مع روتانا بـ«اليوبيل الفضّي» نوال فاجأتها وإليسا غرّدت فكسرت جليد «الكيمياء» بينهما

02 فبراير 2019

عودة حميدة شهدتها الساحة الفنّية مع دوران عجلة إنتاج الموسيقى العربية التي لطالما أدارتها شركة «روتانا للصوتيات والمرئيات» في الوطن العربي، حيث عقد الرئيس التنفيذي للشركة خلال الفترة الماضية سلسلة اجتماعات وقّع على أثرها عقود إنتاج مع فنانين كُثُر كانت السنوات الماضية قد شهدت على نجاحاتهم تحت جناح «روتانا». ولعلّ الحدث الأبرز في العام 2019، عودة «شمس الأغنية اللبنانية» نجوى كرم إلى حضن الشركة، بعد «انفصالٍ ودّي» أسفر عن إنتاج نجوى بنفسها مجموعة أعمال غنائية.

في احتفاليةٍ ضخمة، عادت نجوى كرم إلى «روتانا»، فكانت عودتها محاطة بدفء من أسرتها وإدارة أعمالها، ومن أسرتها الفنية ممثلةً في قيادة «روتانا» وطاقمها الفني وحشد من أهل الصحافة والإعلام والمعجبين والأصدقاء الفنانين، وفي مقدّمهم «النجمة الذهبية» نوال الزغبي، التي حضرت برفقة شقيقها ولم تُعلن عن حضورها مسبقاً كي تفاجئ زميلتها، وكذلك الفنانة اللبنانية سيرين عبدالنور، الصديقة الأقرب اليوم بين النجوم الى كرم، التي حرصت على الحضور باكراً مع زوجها فريد رحمة.

سالم الهندي قال إنّه سعيد جدّاً لأن العودة جمعت كل الأحبّة، مضيفاً: «صار لنا فترة لم نلتق بهم، وهذا يعادل سعادتنا بعودة نجوى لروتانا»، لتعترف نجوى بأنّ بُعدها عن «روتانا» كان كما تقول أغنية السيدة أم كلثوم «حياتي عذاب»، وتؤكد: «طالما أننا تحت سقف شركة منتجة لها اسمها ووقعها في الساحة الفنية... فنشعر بالأمان معها، فإذا هي خطّطت نحن ننفّذ... وإذا نحن خطّطنا هي تثق بخططنا»، وقد بادلها «أبو فواز» الوفاء بمثله عندما قال: «نجوى هي أساس روتانا».

وكشفت نجوى كرم أن أول إصدار لها مع «روتانا» في العقد الجديد سيأتي في منتصف شهر شباط/ فبراير المقبل، ليُكلّل مسيرة 25 عاماً من النجاحات بين الفنانة والشركة، حيث مُنحت درع «اليوبيل الفضّي» تكريماً لمسيرتها الفنية ومشوارها الحافل بالنشاطات.

وكان لا بدّ من التوقّف عند المعرض الذي أُقيم متضمناً صور ألبومات نجوى العشرين التي أنتجتها لها الشركة طوال سنوات تعاونهما الفني بين عامَي 1994 و 2012، وما فاجأنا أيضاً كان تغريدة النجمة اللبنانية إليسا، مواطنة نجوى وزميلتها في الشركة، حيث باركت لها بالعودة قائلةً: «مبروك رجعتك لروتانا... وانشالله بتتوفّقي بكل أعمالك. روتانا ما بتحب إلا الناجحين»، لتكون هذه التغريدة بمثابة كسر جليد «الكيمياء» في علاقتهما.