مهرجان كان ‏2009.. إبداع الفن السابع والخياطة الرفيعة

نادين لبكي, جولييت بينوش, مهرجان كان, صوفي مارسو, إيفا لونغوريا, هيفاء وهبي, كوينتن تارنتينو, إيليا سليمان, محمد كريم

22 يونيو 2009

لاشك أن مهرجان كان السينمائي العالمي كان ولا يزال عنواناً لإبداعات الفن السابع التي تتنافس على حصد جوائز السعفة الذهبية. لكنه بات خلال الدورات المتعابقة معقلاً لإبداع من نوع آخر تجسّده جميلات البساط الأحمر اللواتي يسرقن الأضواء من بطلات الأفلام المشاركة أحياناً محوّلات المناسبة إلى حدث جمالي ترفل فيه الأزياء الراقية وإبداع أعرق بيوت الأزياء. وهذا ما أفرجت عنه الدورة ال62 للمهرجان الذي زخر بساطه الملكي بالفساتين الطويلة والبسيطة. فقد ظهرت الممثلتان الفرنسية صوفي مارسو والإيطالية مونيكا بيلوتشي كياقوتتين أثناء حضورهما العرض الأوّل لفيلمهما Ne Te Retourne Pas، كما سطعت ملكة جمال العالم السابقة الممثلة الهندية إيشواريا راي  بفستان أبيض ناصع من تصميم دار روبرتو كافالي في العرض الأوّل لفيلم Up وبآخر من إبداع المصمم اللبناني إيلي صعب في العرض الأوّل للفيلم الصيني Spring fever. أما الممثلة الأميركية إيفا لونغوريا، فقد أسرت الحضور بأناقتها الدائمة بفستان باللون الرمادي المزرق من دار فرساتشي لمشاهدة فيلم Bright Star حتى قيل إنها خطفت الأضواء من بطلة هذا الأخير الممثلة الأوسترالية آبي كورنيش، أضافة إلى حضور الممثلة الفرنسية جولييت بينوش والمخرجة اللبنانية نادين لبكي.

محطّات «كان» محفوفة بالنجومية 

تحوّل مطار نيس الفرنسي إلى ملتقى النجمات والمعجبين بعدما هبطت طائرات عالم الشهرة من كل أنحاء العالم بغية حضور مهرجان كان السينمائي العالمي بدورته ال62. بملابس بسيطة ومريحة، حضرت النجمات محتجبات وراء نظارات شمسية كبيرة ومنتظرات ساعة الصفر لإخراج «عدّة مظهر النجومية» من الحقائب التي تليق بخطوات البساط الأحمر أو صخب السهرات الذي لم تحِد عنه النجمتان البريطانية باريس هيلتون والأميركية تارا ريد اللتان إرتادتا VIP Room أحد أشهر أماكن السهر في «كان».