خلال الاحتفالات الملكية والشعبية في عمان بالعيد العاشر لتولّي العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية في شهر حزيران/ يونيو من العام ١٩٩٩، ارتدت الملكة رانيا العبدالله الفستان نفسه الذي ارتدته قبل عشر سنوات خلال الاحتفال بتنصيب الملك عبد الله. الملكة رانيا فضّلت أن ترتدي الفستان نفسه لتكرّم ذكرى يوم لن تنساه ولاعتزازها بهذه المناسبة الغالية. وقد خضع الفستان الذي صمّمه إيلي صعب، المصمم العالمي، للمسات مجدّدة بسيطة من خلال الحزام الفضي عربي الأسلوب الذي يلائم أسلوب الفستان ومن خلال طي الكمّين الواسعين.  قامت الملكة رانيا بإنجازات لا تحصى خلال الأعوام العشرة الماضية في مجالات مختلفة مناصرة قضايا المرأة والطفولة وداعمة المبادرات التي تهدف إلى تطوير التعليم في الأردن والعالم العربي، كما جالت في دول العالم لتجذب الإهتمام إلى قضايا أساسية في الحياة الإنسانية كالبيئة ومحاربة الفقر والجوع. وعلى الصعيد الشخصي العائلي أنجبت الملكة رانيا خلال الأعوام العشرة الأميرة سلمى والأمير هاشم. أثرت الملكة رانيا في حيوات كثيرين، ولا شك أن التجارب الكثيرة أثرت فيها أيضاً، لكن رقة مظهرها لم تتغيّر.