كشف العدد الأخير من مجلة People أن العلاقة بين دوقة ساسكس ميغان ماركل ووالدها على عكس ما يعتقد الكثيرون.

ونقل عن صديقة مقربة منها قولها: "يعرف والد ميغان كيف يمكنه التواصل معها. فهي لم تقم بتغيير رقم هاتفها".

وأضافت: "لم يتصل بها يوماً ولم يرسل إليها الرسائل النصية. هذا مؤلم جداً. أعتقد أن ميغان كانت تشعر بالانزعاج لكنها لم تتخل عن مشاعر الود تجاه والدها".

وذكرت الصديقة أن ميغان وزوجها الأمير هاري خططا لإحضار الأب إلى لندن ليتمكن من حضور حفل زفافهما الذي أقيم في 19 مايو 2018.

وتابعت: "عشية يوم الزفاف وعندما وصلت السيارة التي أرسلت لاصطحابه إلى المطار، رفض الذهاب. وعلمت ميغان أنه عانى من أزمة قلبية وبعثت إليه برسائل هاتفية حتى وقت متأخر من الليل وأخبرته أنها تحبه وأنها تخشى أن يتعرض لمكروه".

وأضافت الصديقة: "بعد الزواج بعثت إليه برسالة معربة فيها عن مشاعرها الإيجابية تجاهه. وكتبت: أبي أحبك. توقف عن تحويلي إلى ضحية عن طريق وسائل الإعلام لكي نتمكن من تصحيح علاقتنا".

ويشار إلى أن والدة ميغان، دوريا رانغلاند، انفصلت عن والدها عندما كانت ميغان في سن الثانية.