زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بلد الأهرامات مصر، وهي الزيارة الأولى له منذ تولّيه الرئاسة عام 2017، وسط انطلاق فعاليات العام الثقافي الفرنسي- المصري المقرّر في 2019، بمناسبة مرور 150 عاماً على افتتاح قناة السويس، لتعكس عمق الروابط الثقافية والحضارية المشتركة بين مصر وفرنسا. خلال هذه الزيارة، رافقت السيدة بريجيت ماكرون زوجها إيمانويل، واستفاد الثنائي الرئاسي الفرنسي من وقتهما في مصر للقيام بجولة سياحية على أهم المعالم الأثرية. فقد زارت السيدة ماكرون معبد أبو سمبل جنوب محافظة أسوان. وقد فاجأت السيدة ماكرون الحضور بملابسها، إذ ظهرت ببذلة رسمية باللون الرمادي الفاتح من دار الأزياء لويس فويتون، وانتعلت حذاءً رياضياً من الماركة نفسها.

كما زارت السيدة الفرنسية الأولى منطقة آثار الهرم، وكان في استقبالها الأثري أشرف محيي، مدير عام منطقة الأهرامات، الذي اصطحبها في جولة استغرقت قرابة الساعتين.

واستمعت السيدة ماكرون خلال الجولة لشرح مفصّل عن تاريخ المنطقة الأثرية، ومشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية في المنطقة، ومشروع ترميم تمثال أبو الهول، ومشروع تطوير منطقة الأهرامات. كما حرصت على التقاط الصور التذكارية في المنطقة أمام تمثال أبو الهول والبانوراما. وبدا جلياً انبهار السيدة ماكرون بعظمة الحضارة المصرية القديمة، وقدرة المصريين على بناء الأهرامات العظيمة، ومركب الشمس بتقنيتها العالية.