أكّدت شيما الحاج أنَّ عقد زواجها العرفي من المخرج الشهير صحيح، وأنَّها لم تعرف شيئاً عن واقعة نشر الفيديو.

وقالت إنها كانت مغيبة تماماً عن الوعي أثناء تصوير الفيديو الشهير، وأنها كانت متزوجة من المخرج خالد يوسف آنذاك ومن بعد تصويره للفيديو انفصلا وحاول العودة لها لكنها رفضت وأغلقت هذا الباب تماماً.

وتابعت: "خالد يوسف هو من طلب التعرف عليّ، بموجب أنه مخرج سينمائي وأنا كنت في الوسط الفني، وأخبرني أنه يبحث عن وجوه جديدة للعمل معه، وكانت العلاقة بيننا طيبة وانقلب لحب ثم زواج، ولم أكن على علم بأنه يصورنا فيديو، وكنت وقتها مقيمة في شقته".

وأضافت: "معرفتي به كانت مدتها قصيرة، ولكن نتيجها امتدت لسنوات من خوف وإساءة لسمعتي وضياع وانتظار للمجهول، وأتمنى من الله أن مصر تقف بجانبنا لأننا ضحية لأمور لم يكن لنا يد بها، فنحن مجرد بنتين أحببنا شخصاً معيناً وتزوجناه، ولم نكن على علم بأنه يجمع بيننا كزوجات، وعلمنا في يوم تصوير الفيديو".

وكشفت أيضاً أنها اعتزلت التمثيل منذ 5 سنوات بعد وفاة والدها ولا تعلم إن كانت ستعود من جديد أم لا.

وبكت شيما وهي توجه رسالتها للجمهور قائلة: "اعتذر لكل من شاهد الفيديو، نحن تضررنا جداً بسبب هذه الفيديوهات". وبالتأكيد لسنا من نشرها فهي تسيء لنا، أطلب منكم الرحمة والستر، فنحن كمصريين ومسلمين دوما نستر على بعض، وفي النهاية نحن فتيات استروا علينا".

وأقرت شيما بأنها هي ومنى تقدمتا للنيابة بعقود الزواج من خالد يوسف.