طفلة تنتحر من أجل إسعاد والدتها... ورسالتها لها تدمي القلوب

12 فبراير 2019

أقدمت طفلة في العاشرة من عمرها على الانتحار لكي تجعل والدتها "أكثر النساء سعادة" بحسب ما ذكر تقرير لصحيفة The Sun البريطانية.

وأشار إلى أن الطفلة المكسيكية إيفلين نيكول وجدت متوفاة بعدما أقدمت عل الانتحار شنقاً.

واللافت أنها تركت قبل ذلك رسالة وجهتها إلى والدتها. وشرحت فيها أنها تشعر بالذنب وتعتقد أن والدها ترك المنزل بسببها وأنها لا تريد أن تتحول إلى عبء ثقيل وإلى مصدرلتعاسة أمها.

وكتبت: "كل ما أريده هو أن تكون أمي المرأة الأكثر سعادة في العالم بعد مماتي. فأنا مصدر للألم والقلق في حياتها منذ ولادتي. كما كنت سبب مغادرة والدي للمنزل".

وتابعت: "أريد من والدتي أن تبقى هادئة، ألا تعمل. وأفضل هدية قد أقدمها لها هي سعادتها. أتمنى أن تتذكريني يوماً أمي وأن تأخذيني بين ذراعيك في السماء".

وأضافت: "أرى أن أفضل هدية هي رحيلي. فكما قلت لي مراراً لطالما أردت ألا أولد أبداً. أحبك كثيراً أمي".

ويشار إلى اعتقاد الطفل أنه سبب انفصال والديه يؤثر بشكل سلبي جداً على شخصيته. وقد أظهرت دراسات عدة أن لطلاق الأهل نتائج كارثية على الأولاد وعلى وضعهم الدراسي وعلاقاتهم الاجتماعية.

وبيّنت دراسة سويدية نشرت نتائجها مؤخراً أن الأطفال الذين نشأوا في عائلة مفككة هم أكثر قابلية من غيرهم للمعاناة من مشاكل نفسية حادة وللقيام بمحاولات انتحار.