الملكة رانيا تصف معاناة الفلسطينيين

الملكة رانيا العبدالله, الرئيس الفلسطيني محمود عباس, الأنروا, جامعة ييل, المجتمع الدولي

12 أكتوبر 2009

نقلت الملكة رانيا العبدالله أحلام العرب وآمالهم في تحقيق السلام في الشرق الأوسط لالآف الطلاب في جامعة ييل حيث ألقت كلمة تمحورت حول الحاجة المتزايدة الى تحقيق السلام في المنطقة.

وقالت: «في فلسطين، الجدران ترفع وتمتد، ولا تزول... بما أنني قادمة من الأردن، أشعر أنه يجب أن أتحدث نيابة عن تلك الأصوات التي قليلاً ما يسمعها الأميركيون... أن أصف شعور «سرقة الهوية» التي عانى منها الفلسطينيون لأكثر من ٦٠ عاماً».
ودعت الطلاب الى المقارنة بين وضعهم ووضع الشباب في فلسطين، وأسفت لبقاء القضية الفلسطينية بدون حل حتى الآن. وخلال زيارتها هذه وتقديراً لجهودها أعلن رئيس الجامعة عن إنشاء برنامج زمالة باسم الملكة رانيا للدراسات الشرق أوسطية يبدأ في عام ٢٠١٠ للطلاب المستجدين من الشرق الأوسط.
وبعد كلمتها شاركت في جلسة حوارية مع مجموعة من طلاب الجامعة، والتقت ممثلين من برنامج خريجي ييل، ومجلس الدراسات الشرق أوسطية وجمعية الطلاب العرب، بالاضافة الى مجموعة من الطلبة الأردنيين.
وخلال مشاركتها كضيف شرف في جلسة خاصة في ذكرى مرور ٦٠ عاماً على تأسيس منظمة الأمم المتحدة لرعاية وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عبّرت الملكة رانيا عن واقع حال اللاجئين، كما شاركت في إزاحة الستار عن لوحة الاحتفال بالذكرى السنوية للأونروا والواجهة الخارجية لمبنى الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك والتي تحمل شعار «السلام يبدأ هنا».
وتحدثت عما قدمته الأونروا منذ تأسيسها وقدمت الشكر للعاملين فيها. كما عبرت عن حزنها لعدم الالتزام بالتعهدات التي قدمها العالم، وتحدثت الملكة عن مسؤولية المجتمع الدولي لتقديم المساعدة للأونروا وعواقب عدم تحمّل تلك المسؤوليات.