فجرّت رئيسة «مهرجان بيروت الدولي للسينما» كوليت نوفل خلال المؤتمر الصحافي الذي عُقد في أوتيل «ألبيرغو- بيروت» مفاجأة مدهشة لكلّ محبّي السينما في لبنان هي استضافة المهرجان للمخرج العالمي فرنسيس فورد كوبولا الذي قدّم عمله Tetro كفيلم الإفتتاح. ووجود المخرج الحائز جائزة الأوسكار لخمس مرّات وصاحب أهم الأعمال السينمائية في تاريخ العالم لا بدّ أنّه يُعطي الدورة التاسعة من هذا المهرجان السنوي طابعاً خاصاً ومميزاً.
ضمن فعاليات هذا المهرجان وتحت عنوان «ريتروسبيكتيف» أُعيد عرض أفلام المخرج الإيطالي المعروف باولو بينفينوتي ومن بينها فيلم Puccini and the Young Girl الذي أثار جدلاً كبيراً في الوسط السينمائي. وفي «البانوراما الدولي» عُرض إلى جانب فيلم الإفتتاح «تيترو» لكوبولا، فيلم «النجم الأفغاني» لهافانا ماركينغ من بريطانيا و«حدود المراقبة» للمخرج جيم جارموش من الولايات المتحدة وفيلم «والد أولادي» للمخرجة ميا هانسن لوف وفيلم رياض سطّوف من فرنسا Les Beaux Gosses.
هذا بالإضافة إلى مجموعة أفلام آسيوية تُعرض لأوّل مرّة هذه السنة مثل فيلم الختام لإينغ لي Taking Woodstock وفيلم «طوكيو سوناتا» لكروساوا كيوشي وغيرها... كما تنافست مجموعة أفلام طويلة وقصيرة لمخرجين شباب ضمن «مسابقة أفلام الشرق الأوسط». ومن بين الأفلام الطويلة التي شاركت في المسابقة الفيلم الفلسطيني الذي أحدث ضجة كبيرة في الآونة الأخيرة «أميركا» لشيرين دعبيس وفيلم «البصرة» للمخرج المصري أحمد رشوان وفيلم Help للمخرج اللبناني مارك أبي راشد والفيلم الإيراني-الفرنسي Niloofar للمخرجة سابين الجميّل...
ومن الأفلام القصيرة التي دخلت المسابقة نذكر الفيلم اللبناني «الفبركة» للمخرج إيلي حبيب وفيلم «حسب التوقيت المحلّي» لمحمد آل خليف من السعودية و«يللاّ بنا يللاّ» لمحمد غندور من لبنان و«كعب عالي» لفادي حدّاد من الأردن و«إسمي محمد» ليحيى حسن وأمير علي جبارة ووميض حمدان ورانيا حداد وأحمد ياسين خارط من العراق... كما شارك الفنان المصري خالد أبو النجا في فعاليات هذا المهرجان السينمائي كعضو في لجنة التحكيم لإنتقاء الأفلام الفائزة.