في واقعة أثارت حالة من الغضب العارم في مصر، تعرض طفل صغير إلى هجوم من كلبين شرسين في أحد التجمعات السكنية الراقية، حيث أصيب الطفل بحالة من الذعر بمجرد أن شاهد الكلبين، وحاول الجري فطارداه، وكادا يفتكان به لولا عناية الله، وتدخل صاحبة الكلب وسيدة أخرى احتضنته وألقت بجسدها عليه لتحميه.

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو تم تصويره من إحدى كاميرات المراقبة للكلبين وهما يعدوان خلف الطفل حتى لحقا به على سلم العمارة التي يقطن فيها، وبدآ بسحبه إلى أسفل ونهش جسده ورأسه، حتى هرولت السيدة صاحبة الكلب وأخرى برفقتها ألقت بجسدها عليه لتحميه من شراسة الكلبين مع محاولة صاحبتهما إيقافهما عن الهجوم على الطفل.

وفي أول تعليق لوالدة الطفل كتبت على صفحة لسكان المنطقة على فيسبوك قالت: "النهاردة أنا مريت بأسوأ تجربة في حياتي. أنا جيت أسكن هنا عشان أفرح أولادي بالطبيعة والحرية وجمال المدينة ما خطرش في بالي أبداً إني آخد ابني بيموت وأتشاهد عليه بجد حسبي الله ونعم الوكيل".

وأضافت: "ابنى بيلعب في «الجاردن» يتهجم عليه كلبين «متشرسين» (تم تدريبهما على الشراسة) يقطعوا لحمه وياكلوا رأسه، أنا مش قادرة أتمالك أعصابي من منظر ابني واللي حصل له، ابني محتاج علاج نفسي أكتر من العلاج الجسدي".