ضمن مشاركة الأردن دول العالم في اليوم العالمي لحماية الأطفال من الإساءة، شاركت الملكة رانيا العبدالله جانباً من الجلسات التفاعلية للأطفال المشاركين في منتدى الأطفال اليافعين العرب الذي نظمته المؤسسة في مركز الملكة رانيا للأسرة والطفل بمشاركة ٨٠ يافعاً ويافعة يمثلون تسع دول عربية بالإضافة إلى الأردن. ولاحظت الملكة وجود نقص في سَنّ القوانين التي تحمي من الإساءة مشيرة إلى أن وجود القانون بمعزل عن التثقيف لا يساهم بحلّ القضية خاصة أن هناك مَن يظنون أن التأديب والضرب متلازمان في الوقت الذي يمكن فيه استخدام بدائل تحفظ للطفل كرامته وللمعلّم هيبته.

وكانت الملكة رانيا قد شاركت وزارة التربية والتعليم ومنظمة اليونيسف في إطلاق الحملة الوطنية «معاً ... نحو بيئة مدرسية آمنة» بهدف تخفيض معدلات العنف ضد الأطفال في جميع المدارس الحكومية ومدارس الأونروا في الأردن باستخدام وسائل تأديبية حديثة بدلاً من الضرب.

وأمام نحو أربعة آلاف وخمسمائة مدير ومديرة مدرسة وبحضور العديد من الوزراء وكبار العاملين في القطاع التربوي في الأردن قالت الملكة رانيا إن: «الضرب لم ولن يكون أبداً أداة للتعليم أو وسيلة للتأديب... فالطفل يتعلّم بالحب وليس بالرهبة».