تقديراً لدورها كمؤسِّسة ورئيسة عالمية مشاركة وداعمة لحملة «هدف ١: التعليم للجميع»، تسلّمت الملكة رانيا العبدالله جائزة الفيفا الرئاسية لعام ٢٠٠٩، من رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر خلال حفل تتويج أفضل لاعبي العالم لعام ٢٠٠٩ الذي أقامه الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في زيورخ بحضور أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا، وعدد من مدربي ولاعبي كرة القدم.
وأمام الآلاف من مشجعي كرة القدم والمهتمين، أكدت الملكة رانيا على أهمية الاستثمار بالتعليم لمنح الأطفال في العالم الأمل بحياة أفضل والفرصة للخروج من الفقر.
وقالت: «عندما يتوّج أبطال العالم العام المقبل، يمكننا أن نجعل أهمية هذه اللعبة تجاوز صوت الصفارة الأخيرة. يمكننا أن نجعل من التعليم العالمي الهدف الأهم لكرة القدم».
وقال رئيس الاتحاد العالمى لكرة القدم، الفيفا، جوزيف بلاتر «إن الملكة ومن خلال عملها المتواصل تؤكد دوماً أننا نستطيع بناء مستقبل أفضل إذا اتحدنا وعملنا معاً لضمان حصول كل طفلٍ على التعليم».
ودعت الملكة رانيا الحضور إلى دعم حملة «هدف ١»  قائلة: «قبل عودتكم إلى فرقكم، سجلوا أسماءكم ودعونا نؤمن أننا جميعاً جزء من شيء أكبر ... سجلوا أسماءكم ودعونا نؤمن أننا جميعاً جزء من فريق واحد: هدف ١».
وتهدف حملة «هدف ١» لضمان حصول ٧٢ مليون طفل وطفلة غير ملتحقين بالمدارس في أفريقيا وأفقر دول العالم على الفرصة للالتحاق بالمدارس والحصول على التعليم مع حلول عام ٢٠١٥.

موقع الحملة : www.join1goal.org.