ثورة ضدّ التقاليد الفنيّة، الدادائية في القرن العشرين، هي ما استوحى منها المدير الإبداعيّ كريستيان بيك المجموعة التي قدّمها في ميلانو لربيع وصيف ٢٠١٩: كسر التقاليد، التجديد، إعادة التفكير بكلّ ما تعوّدنا عليه وتقييمه، ولكن بالحفاظ دائماً على القالب، على الأصول. المجموعة حملت معها طاقة كبيرة ترجمها بيك بألوان صاخبة، ضمّت فساتين وسترات من الجلد والكثير من المطبوعات والباييت والشراريب. في الكواليس التقينا بالمصمّم الشابّ كريستيان بيك حين كان يُجري التعديلات الأخيرة قبل العرض…

‏ - كيف تبدأ بتصميم المجموعة للعرض؟ هل تبدأ بالأزياء أم بالحقائب؟

المجموعة عادة تبدأ بفكرة، بإيحاء ما… تنطلق بألوان ومزاج معيّن. أبدأ بالحقائب والأكسسوارات والأحزمة.

- كيف حوّلت علامة تعرّفت عليها من والدتك في صغرك إلى علامة عصريّة يعشقها الجيل الجديد؟

أحاول دائماً أن أكون منفتحاً على كلّ ما هو جديد، من دون إهمال الجذور. فعلى الرغم من كوني رجلاً عصريّاً وأحبّ التصاميم العصريّة، ليس هناك مجال للتلاعب بالجذور.

- ماذا تركت من الجذور وماذا أضفت إلى العلامة؟

حافظت على التصاميم الكلاسيكيّة، ولكن استخدمت تقنيّات جديدة وأضفت النقوش والطبعات مع تفاصيل عصريّة.

- عالم الموضة اليوم سريع جدّاً… كيف تتعامل معه؟

حتّى ولو كان سريعاً، يجب علينا أن نتروّى ونشعر بالهدوء. أن ننظر من بعيد ونكتشف ماذا نريد وعلامَ نريد الحفاظ.

- إلى كم حقيبة تحتاج المرأة في رأيك؟

ليس هناك عدد معيّن، لنقل حقيبة لكلّ يوم من السنة!

- كيف تختار المرأة الحقيبة المناسبة؟

بشغف! يجب أن تُغرم بالحقيبة عندما تراها.