ترأست السيدة سوزان مبارك رئيسة المجلس القومي للمرأة اجتماعاً مع أعضاء المجلس لمناقشة تقرير مصر عن تطبيق اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة‏.‏
وأشارت السيدة الأولى إلى أن المحورالأول الذي سوف يتبناه المجلس القومي للمرأة في عمله المستقبلي يتمثل في التصدي للتأثيرات السلبية الوافدة التي يتعرض لها المجتمع المصري، وتستهدف النيل من قيمه وتقاليده الأصيلة، وأهمية دور المرأة الأساسي في التصدي لمواجهة هذه التيارات والأفكار لدورها الكبير في الالتزام بمفهوم المواطنة ومسؤوليتها في غرس روح الانتماء في وجدان أبنائها، بالإضافة إلى مسؤوليتها أمام مجتمعها في هذا الصدد.
 أما المحور الثاني الذي سيرتكز عليه عمل المجلس فهو تصحيح رؤية المجتمع وتوعيته بأهمية التمكين السياسي للمرأة، وتأهيلها وإعدادها وتدريبها على المشاركة السياسية في المجتمع، لكي تثبت جدارتها في هذا المجال، وتجيد التعبير عن مشاركتها السياسية سواء ناخبة أو مرشحة، خاصة أن عامي ٢٠١٠ و٢٠١١ سيشهدان انتخابات برلمانية ورئاسية، ولابد من تأهيل المرأة لتكون عضواً فاعلاً في هذا المعترك السياسي، خاصة على ضوء بداية التطبيق العملي للتشريع الجديد الخاص بتخصيص ٦٤ مقعداً للمرأة في مجلس الشعب تأكيداً لحقوقها في تمثيل نيابي يتفق مع تاريخها النضالي، وعطائها في المجتمع، موضحةً أن مهمة المجلس القومي للمرأة هي أن يقف ويتصدى لكل التيارات والتأثيرات، والأفكار السلبية من خلال تحقيق مشاركة فاعلة للمرأة، ودعم دورها في المجتمع باعتبارها مشاركاً فاعلاً ورئيسياً في عملية التنمية على كافة محاورها.