أكدت السيدة سوزان مبارك أن المرأة البرلمانية، التي تمثل ضمير وصوت كل أمة، لا تستطيع أن تقف مكتوفة الأيدى أمام أزمات ملحّة تهدد مجتمعاتها كالفقر والجوع ونقص التغذية، ولا يمكن أن تتجاهل أوضاعاً إنسانية خطيرة مترتبة على تقلبات المناخ وغضب الطبيعة، وتهدد أمن شعوبها واستقرارها.
جاء ذلك خلال الكلمة الافتتاحية التي ألقتهاأمام المؤتمر الإقليمي الذي نظمه المجلس القومي للمرأة في مقره تحت عنوان «دور البرلمانيات كمحرك فاعل في التنمية».
ويأتي المؤتمر في إطار تفعيل مبادرة مبارك - ساركوزي (الاتحاد من أجل المتوسط) التي تؤدي دوراً مهماً في تحقيق التماسك الإقليمي، والتصدي للتحديات المشتركة التي تواجه المنطقة الأورومتوسطية.
وعلى هامش كلمتها وفي إشارة غير معلنة لما صدر عن الجمعية العمومية لمجلس الدولة من توصية بعدم تعيين قاضيات في المجلس، أكدت السيدة سوزان مبارك أنه على المرأة ألا تكتفي بما اكتسبته، ولكنها يجب أن تستمرّ في الدفاع عن هذه المكتسبات، وأن تثبت وجودها وجدارتها بما حققته، وأن تدافع عن حقوقها الدستورية والتشريعية.