بعد إطلاقها مجموعة القيادة العربية للاستدامة في أيار/ مايو عام ٢٠٠٨، شاركت الملكة رانيا العبدالله مجموعة من رجال الأعمال المصريين في إطلاق الفرع المصري للمجموعة ليكون أول فرع عربي يتم إشهاره في المنطقة العربية. وفي كلمة ألقتها بصفتها رئيسة مجموعة القيادة العربية للاستدامة، قالت: «للأسف، تأخرنا كعرب في مواكبة التطور، تجاوزتنا الثورة الصناعية، والرقمية، والإنترنت...
مليارات الدولارات من الأرباح لم نكن طرفاً فيها... أكثر من ثلاثمائة وثلاثين مليون شخص، ينتجون أقل من واحد بالمائة من كل ما ترونه على الإنترنت اليوم من مواقع ومواد!... ما نحتاجه هو تغيير جذري في طريقة تفكيرنا... في الوقت الذي نطالب فيه بهيكلة عالمية جديدة تعالج مشاكلنا المجتمعة، نطالب أيضاً بتطبيقها داخل بلداننا، بأن نوقع عقوداً جديدة قائمة على فكرة الاستدامة، بين شركاتنا وحكوماتنا، وشركاتنا وموظفيهم، وشركاتنا ومجتمعاتها... عقوداً أساسها الشفافية والمساءلة، قائمة على الوعد بأن تكون المنفعة العامة جزءاً من أرباح الشركات، فلا تقبع استثمارات القطاع الخاص في حساب مصرفي بل تدوّر في محيطه... أن يكون للشركات دورها في تنمية مجتمعاتها، وتعليم أبنائها وتأهيل وتشغيل شبابها وشاباتها». 
وكانت الملكة رانيا قد وزعت شهادات العضوية على ممثلي ٣٨ مؤسسة هي مؤسسات القطاع الخاص الأعضاء في المجلس، والذين التزموا بمجموعة من النشاطات المتعلقة بالاستدامة. وقد جاء إطلاق الفرع المصري من المجموعة على هامش المؤتمر السنوي السابع الذي نظمته الجمعية المصرية لشباب الأعمال تحت رعاية السيدة المصرية الأولى سوزان مبارك، وناقش دور التنافسية في تحقيق التنمية المستدامة.‏