شاركت الملكة رانيا العبد الله في قمة «المرأة في العالم» التي أقيمت على مدى ثلاثة أيام في نيويورك، وضمّت نشطاء ومجموعة من القيادات النسائية لمناقشة التحديات الطارئة التي تواجه النساء والفتيات في العالم. ونظّمت هذه القمة صحيفة «ذا ديلي بيست» الالكترونية و«فايتل فويسيز» ومؤسسة الأمم المتحدة والمصممة الشهيرة دايان فون فورستيبرغ.
وأشارت الملكة رانيا بصفتها عضو في مجلس إدارة مؤسسة الأمم المتحدة إلى أن هناك لامبالاة بوضع أكثر من ٦٠٠ مليون فتاة حول العالم يُحرمن فرصة الذهاب الى المدرسة.
وأضافت في القمة، التي حضرتها وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلنتون والإعلامية في قناة ايه بي سي دايان سويار، أن «الفتيات هن الأكثر تأثيراً وقدرة على التغيير وهن الثروة المجمدة في عالمنا اليوم، وأن «عدم منح هؤلاء الفتيات التعليم هو إهدار لقدراتهن». وقالت إن «زيادة نصيب المرأة من التعليم الثانوي بنسبة ١٪ يساهم في زيادة نصيب الفرد من الدخل القومي بمعدل  ٠٫٣%». 
كما شاركت الملكة رانيا في جلسة أدارتها المذيعة في قناة «سي.بي.إس» كيتي كوريك حول القضايا والتحديات التي تواجه الفتيات حول العالم، حيث أكدت على أن ما يدفعها لحشد الدعم لتعليم الفتيات هو رغبتها في تحقيق العدالة، مشيرة إلى أن جميع التحديات التي تواجه عالمنا اليوم من الفقر والجوع والايدز والتغيّر المناخي والإرهاب يمكن أن تحلّ عبر التعليم. 
وفي سؤال عن العنف ضد المرأة في العالم العربي، أكدت الملكة رانيا أن العنف والتمييز ضد المرأة هي مسألة عالمية، مشيرة إلى أن وضع النساء في الوطن العربي ليس مثالياً، ولكن هذا لا يعني أن نقلل من أهمية الكثير من الإنجازات التي حققت حتى الآن.