السيدة أسماء الأسد في عيد الأم

29 آذار 2010

كرمت السيدة أسماء الأسد في القاعة الدمشقية عدداً من الأمهات المتميزات في قطاع الزراعة (القطن والزيتون والقمح) حيث تم انتقاء ٥٤ سيدة ممن عملن بكد وجعلن من الزراعة مصدر رزق شريف لعائلاتهن.
وفي كل عام تختار السيدة أسماء فئة من الأمهات اللواتي تركن بصمة في الحياة السورية لتكرمهن في عيد الأم، ومنهن الأمهات اللواتي أكملن محو الأمية، والأم البديلة، وغيرها من الشرائح المختلفة.
وتحدثت السيدة أسماء في هذه المناسبة قائلة: «العالم حين يحتفل بعيد الأم يحتفل بالقيم والمعاني الجميلة التي تمثلها الأمومة أفضل تمثيل معتبرة أن المرأة العاملة تقدم الصورة الأكثر جمالاً للأمومة». وأضافت: «القطاع الزراعي يسهم بدرجة كبيرة في المردود الاقتصادي الوطني، وعلينا أن نؤكد دور نساء سورية العاملات في الزراعة ومساهمتهن في صناعة رزق البلد وتأمين حياة أفضل لأبنائه وتحقيق الاكتفاء الذاتي، الذي هو أساس مهم لاستقلالية القرار». ووصفت السيدة أسماء الأمومة، قائلة: «الأمومة هي الحالة الأفضل في انتماء الإنسان للإنسان، وإن الأمومة والعمل بالزراعة معاً جهد ما مثله جهد في بناء الوطن، لأن الوطن هو الإنسان والأرض معاً».
وختمت قائلة: «تباركت أرضنا، تبارك إنساننا، تباركت الأم...».