ملكات وأميرات وأمهات مثاليات

جولي صليبا 23 مارس 2019

تبقى غريزة الأمومة هي الأقوى والأهم لدى كل امرأة. فمهما ارتفع شأن المرأة، تبقى تلك الغريزة الفطرية طاغية لديها، لاسيما وأنها حلم كل سيدة في هذا العالم. فما من شيء يضاهي ذلك الإحساس الرائع الذي يتفوق في قيمته وأهميته على أي إحساس آخر. تختلف العادات والتقاليد وطرق الاحتفال بعيد الأم بين دولة وأخرى، ولكن القاسم المشترك في تلك الاحتفالات يبقى الحب المتبادل بين الأم وأطفالها. نستعرض في ما يأتي بعض الأميرات والملكات اللواتي عشن تجربة الأمومة بطريقة لا تختلف عن الأمهات الأخريات.


الملكة رانيا العبدالله

لا ريب في أن الملكة رانيا تنجح دوماً في خطف الأنظار بأناقتها وجمالها وحضورها. لكن الدور الملكي وما يرافقه من نشاطات رسمية وأعمال خيريّة لم يجعل الملكة تنسى دورها كأمّ مثالية. ويتضح جلياً أنّ الأمومة بالنسبة إلى جلالتها شيء مهم جداً. فالصور التي تنشرها على وسائل التواصل الاجتماعي مع أولادها الأمير الحسين، والأميرة إيمان، والأميرة سلمى والأمير هاشم تظهر متانة الروابط الموجودة بين الأم وأولادها. بالفعل، لا تفوّت الملكة رانيا فرصة معايدة أولادها على وسائل التواصل الاجتماعي وتنشر صوراً لأولادها مرفقة بعبارات مؤثرة.

كما تمارس الملكة رانيا النشاطات الرياضية والترفيهية مع أولادها، وتحرص أحياناً على أن يرافقوها في بعض المناسبات الرسمية. يذكر أن جلالة الملكة كانت تساعد أيضاً أولادها في واجباتهم المدرسية وفروضهم المنزلية خلال طفولتهم.

الملكة ليتيسيا

يبدو الملك فيليبي السادس والملكة ليتيسيا والدين طبيعيين جداً لابنتيهما، وغالباً ما ترصد عدسات الكاميرا الملكة ليتيسيا وهي تقود سيارتها لإيصال ابنتيها بنفسها إلى المدرسة، أو الذهاب برفقتهما في نزهة. ويقول المقربون من البلاط الملكي الاسباني إن الملكة ليتيسيا تحرص على الاهتمام شخصياً بابنتيها بعد عودتهما من المدرسة، ومساعدتهما في إنجاز فروضهما المنزلية. اللافت أن الملكة ليتيسيا حازمة جداً في تربية ابنتيها، بحيث لا تسمح لهما بمشاهدة التلفاز واستعمال الانترنت والألعاب الالكترونية خلال أيام الدراسة منعاً لتشتت انتباههما.

الأميرة هيا بنت الحسين

تشتهر الأميرة هيا بنت الحسين بشخصيتها الاجتماعية المرحة والقريبة من القلب. تزوجت الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم إمارة دبي، ولها منه ولدين: الشيخة الجليلة والشيخ زايد. يبدو الأميران الصغيران قريبين جداً من أمهما التي تحرص على مرافقتهما في كل محطات حياتهما وتعليمهما، كما في مختلف النشاطات الرياضية التي يقومان بها، ولاسيما الفروسية. واللافت أن الأميرة هيا لا تتردد في نشر صور ولديها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتعبير لهما عن حبها الكبير لهما. يذكر أن الشيخة الجليلة باتت تشبه والدتها كثيراً وتبشر بجمال لافت.

كايت ميدلتون

دوقة كامبريدج

لا تختلف أمومة كايت ميدلتون دوقة كامبريدج عن أمومة أية امرأة أخرى في هذا العالم. فهي في النهاية امرأة تحرص على سعادة أطفالها وراحتهم قبل أي شيء آخر، حتى لو اضطرت أحياناً إلى كسر البروتوكولات الملكية.كايت أم لثلاثة أطفال، هم الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس، وتحرص على التواجد برفقتهم في أغلب الأوقات لمدّهم بمشاعر الحنان والأمان. اللافت في كايت أنها لا تتوانى أبداً عن اختيار الملابس العادية وانتعال الأحذية المسطحة أو الرياضية في حال مرافقة أولادها في نزهة، فتبدو مثل أي أم أخرى تريد سعادة أولادها قبل أي شيء آخر.

شارلين دو موناكو

يمكن القول إن شارلين دو موناكو هي أم مثالية لطفليها الأميرين جاك وغابرييلا. صحيح أنها أميرة ملزمة بأداء الكثير من الواجبات الرسمية، لكن هذا لا يمنعها من الاهتمام بسعادة طفليها. ويؤكد المقربون من الأميرة شارلين إن الجميلة الشقراء تعرف كيفية إصلاح الألعاب المكسورة، وتركيب الألعاب الجديدة، وقراءة القصص الجميلة قبل خلود الصغيرين إلى النوم... وعند سؤالها عن تعليم الصغيرين أصول السباحة التي كانت بطلة أولمبية فيها، قالت شارلين إنها ستعلم الصغيرين حتماً تقنيات السباحة ولكن من دون أن تضغط عليهما كي يصبحا بطلين أولمبيين.