رافقت السيدة الفرنسية الأولى كارلا ساركوزي زوجها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في زيارة رسمية إلى الصين. وقد إتخذ الحضور الرئاسي الفرنسي طابعاً سياحياً واستعراضياً.
فقد تسلطت الأضواء على أناقة كارلا التي تموضعت أمام عدسات الكاميرا كنجمة هوليوودية لا كسيدة لقصر الإليزيه. وقد أصابت ساركوزي فقط حين إرتدت خفاً مسطحاً حرصاً على صورة متناسقة العناصر ورحلة مريحة زارت خلالها ضريح الإمبراطور تشين شي هوانغ وجيشه المؤلف من آلاف الجنود المصنوعين من طين.
ومن مقرّرات الزيارة الفرنسية، أن يناقش الرئيس ساركوزي مع نظيره الصيني هيو جينتاو عناوين سياسية دقيقة، أبرزها الملف الإيراني وتكريس المصالحة بين باريس وبكين إثر الخلاف الذي نشب بشأن التيبت والدالاي لاما.
في هذه الزيارة حضرت كارلا بروني وليس كارلا ساركوزي التي جاورت «رئيسها» كزوجة مغناج مذهولة بالأضواء، خصوصاً في افتتاح معرض شنغهاي العالمي الذي حضره الممثل الفرنسي ألان ديلون ووزيرة المال الفرنسية كريستين لاغارد والمصمم الفرنسي بيار كاردان.