تسلّمت الملكة رانيا العبد الله في أبوظبي جائزة «فارس العطاء العربي» تقديراً لجهودها في مجال التعليم وضمان توفيره وتحسين نوعيته في الأردن والوطن العربي والعالم بأكمله.
وبحضور حوالي 500 شخصية من القطاعين العام والخاص ومنظمات غير حكومية وخبراء في المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات وعدد من وزارء الصحة والتعليم والبيئة من الإمارات والوطن العربي، سلّم الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر الملكة رانيا الجائزة خلال الجلسة الافتتاحية لملتقى العطاء العربي ومؤتمر أبوظبي للمسؤولية الاجتماعية، والذي أقيم تحت شعار «التلاحم الاجتماعي.. مسؤولية وطنية».
وقدمت الملكة رانيا الشكر للقائمين على هذه المبادرة قائلة «ما أجمل أن يكرم المرء من كريم.. وهذه المبادرة تحمل اسم رمز من رموز العطاء العربي والعالمي، المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه».
ثم أشارت إلى وضع ستة ملايين طفل عربي تقريباً خارج الصفوف المدرسية، وتحدثت عن صعوبة تعليم الأطفال في ظل الحروب وعن الظروف التي يعانيها التعليم في فلسطين وخاصة القدس التي فيها نحو عشرة آلاف طفل غير ملتحق بالمدرسة.
وتم خلال الحفل تكريم كل من الأمير الوليد بن طلال، والمغفور له الشيخ أحمد بن زايد تخليداً لذكراه ، فهو كان رئيساً لمجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وتسلّم الجائزة الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي.