أروى جودة: «صانع الأحلام» فرض على شخصيتي إطاراً درامياً

ميشال زريق 30 مارس 2019
تخوض النجمة المصرية أروى جودة تجربة درامية مختلفة تماماً هذا العام عمّا سبق وقدّمته، حيث تطلّ على جمهورها بأحد أدوار البطولة في مسلسل «صانع الأحلام»، تأليف بشار عباس وإخراج محمد عبدالعزيز عن رواية «قصة حلم» للكاتب هاني نقشبندي، مجسّدةً شخصية طبيبة نفسية. عن عودتها إلى بيروت بعد سنواتٍ من الغياب، تقول أروى لـ«لها» إنّ العودة كانت مميّزة فعلاً وحملت طابعاً مختلفاً. ورغم خوفها في الفترة الأولى، سرعان ما اعتادت على فريق العمل وأصبحت تشعر وكأنّها وسط عائلتها، وتُضيف: «حتى في الأيام التي لا أكون فيها مرتبطة بموعد تصوير، أزور البلاتوه لألتقيهم».

طبيبة نفسية جاسوسة

وعن الشخصية التي تؤديها، رفضت أروى الغوص في تفاصيلها، متكفيةً بالقول إنّها تعمل اليوم على الحفاظ على هدوئها النفسي، رغم أنّ الشخصية لا تركّز في تطوّرها ضمن أحداث العمل على الشق المهني، بل على دراما وأحداث متسارعة، حيث إنّها طبيبة نفسية جاسوسة تقوم بمطاردة «سامي عمران» الطبيب النفسي الذي يُجسّد دوره مكسيم خليل، للحصول على بعض المعلومات القيّمة من عمله، مشيرةً إلى أنّ الحبكة الدرامية فرضت نوعاً ونمطاً حواريّاً مختلفاً.

الهاجس الدرامي

تتنقّل أروى جودة وفريق العمل بين بيروت وأبو ظبي لتصوير أحداث المسلسل، إلاّ أنها تتوقّف عند التحدّيات الدرامية التي تواجهها خلال عملها وإطلالتها في مسلسل عربيّ مشترك قائلةً: «ما يُقلقني هو الخوف من الدخول في لعبة المسلسلات العربية المشتركة من ناحية التأقلم مع الممثلين الآخرين، حيث إنّ كلّ ممثل يخرج من بيئته الدرامية وشارعه يختلف أسلوبه في التصرّف والإلقاء والتحدّث، وأحاول اليوم القيام بـ Fine Tuning لدوري والنص الحواري... وأتمنّى أن يتقبّل الجمهور ما سأقدّمه». وتقول أروى جودة إنّ التحضير للعمل على الورق تطلّب وقتاً طويلاً، وهي تركّز اليوم على كيفية تحويل دور الطبيبة النفسية من الإطار المهني إلى الإطار الدرامي. هذا ونفت أروى احتمال تقديمها مسلسلاً آخر في الموسم الجاري، كما قد تشارك في عمل سينمائي خلال الفترة الحالية، متمنّيةً التوفيق لها ولفريق عمل «صانع الأحلام».