هل تتذكرون اعتداء الدهس في نيس الفرنسية؟ أم وأب يصدمان باكتشاف دفن طفلهما الضحية من دون أعضائه

05 أبريل 2019

ضجت الصحافة الفرنسية بمفاجة غير سارة تلقاها أبوان خسرا طفلهما في اعتداء الدهس الذي حدث في مدينة نيس في 4 تموز يوليو 2016 وأسفر عن 86 ضحية.

وفي التفاصيل، بحسب تقرير لصحيفة Le Parisien الفرنسية، أنّ مايكل كوفيو، والد الطفل يانيس الذي توفي عن 4 سنوات، علم أنه تم دفن طفله بعدما انتزعت منه بعض الأعضاء الأساسية.وقال: "كان طفلي أشبه بقطعة قماش... لقد دنسوا جثمانه".

وذكر التقرير أنه تم القيام بذلك أثناء تشريح جثة الطفل من دون الحصول على موافقة الأب وزوجته سميرة.

وأشار محامي الأسرة ياسين بوزرو إلى أن الوالدين ينويان رفع دعوى قضائية. وأضاف: "لم يكن التشريح ضرورياً لأن سبب الوفاة معروف. وقد شهد على الجريمة مئات الأشخاص".

وقالت والدة الطفل: "تم التعامل مع جثمان طفلي تماماً مثل الإرهابي الذي قتله". وتابعت: "لدي شعور بأنه تمّ قتل ابني مرة ثانية".

ويشار إلى أن المحامي طالب باستعادة أعضاء الطفل لدفنها معه بحسب الشريعة الإسلامية.

ونجح بالفعل في استرجاع الكبد والبنكرياس وجزء من رئتي الطفل.