قصة طفل عاد من الموت: دفنه القاتل حياً!

القاهرة (لها) 08 أبريل 2019

شاءت الأقدار أن تكتب حياة جديدة لطفل لا يتجاوز عمره الــ3 سنوات، بعدما تجرد مسن من معاني الإنسانية وانتقم من الطفل الضحية ولقنه علقة ساخنة سقط خلالها فاقداً الوعي، وظن الجاني بأن الطفل فارق الحياة ودفنه للتخلص من فعلته، وبعدها أفاق المجني عليه وأثناء لهو الأطفال عثروا عليه على قيد الحياة.

بدأت الواقعة في إحدى قرى منيا القمح بمحافظة الشرقية بمصر، حيث خرج الطفل "حسن" للهو بدراجته الصغيرة، واستمر في اللعب حتى وصل أمام منزل رجل يبلغ من العمر 60 عاماً، طلب منه الابتعاد عن منزله إلا أن الطفل ظل يلهو أمام المنزل فما كان من الرجل إلا أن انهال عليه بالضرب فلم يتحمل جسده الهزيل الضربات المبرحة ففقد وعيه وسقط على الأرض.

تصور الجاني أن الطفل فارق الحياة، فحاول التخلص من جريمته وإبعاد الشبهة عنه فأحضر "جوالاً" ووضع الطفل فيه وحمله لقطعة أرض فضاء بعيداً عن المنزل، وحفر حفرة صغيرة ووضع فيها الجوال ودفنه، أثناء ذلك كانت والدة الطفل تبحث عنه فى ربوع القرية.

وفي صباح اليوم التالي أفاق الطفل من غيبوبته، وبدأ يتحرك داخل الجوال في محاولة منه للخروج وهو لا يدري أنه تحت التراب، أثناء محاولته الخروج شاهده أطفال كانوا يلعبون مما أصابهم بالهلع ومع صرخاتهم ركض الأهالي نحوهم وفتحوا الجوال فوجدوا الطفل وبه إصابات بالوجه والرقبة أخرجوه وتوصلوا لوالدة الطفل التي اصطحبته إلى قسم شرطة منيا القمح وحررت محضراً بالواقعة.

تم ضبط الجاني وإحالته إلى النيابة العامة التي أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.