مهرجان تيمقاد الدولي

جورج وسوف, مهرجان الموسيقى العريقة, وردة الجزائرية, لطفي بوشناق

27 يوليو 2010

تميّزت الطبعة الثانية والثلاثين من فعاليات مهرجان تيمقاد الدولي السنوي بولاية باتنة (شرق الجزائر) بالحضور القوي والمتنوع للفنانين الجزائريين والعرب والأجانب، الذين أعطوا نكهة خاصة للاحتفالات المخلّدة لعيدي الاستقلال والشباب في الجزائر.
وبالرغم من غياب سلطان الطرب العربي الفنان جورج وسوف الذي كان مبرمجاً وللمرة الأولى في السهرة الثانية لهذه التظاهرة، فإن المطرب التونسي لطفي بوشناق كان نجم مهرجان تيمقاد بلا منازع، حيث مثّل الأغنية العربية والتونسية، وكان أحسن سفير لها.

لقد أمتع بوشناق الجمهور الحاضر، الذي كان أغلبه من الشباب، وقدم أفضل أغانيه في أجواء طربية استحوذت على الحضور، خاصة عندما رثى زمن النخوة العربية بأغنية تحت عنوان «خالتي يا خالتي.. أنا عربي وبأصالتي تكمن علتي»، وتبنى آلام القدس وفلسطين في أداء مؤثّر.
السهرات تنوعت وقدمت فيها جميع «الطبوع» الجزائرية، من العصري إلى الشعبي، فالشاوي، والقبائلي، والصحراوي، فضلاً عن الراي والقناوي، مما جعل الجمهور بمختلف أذواقه يتجاوب مع المطربين، كما تفاعل إيجاباً هذا الجمهور الشاب مع الفنانين الآخرين الذين قدموا من مختلف أصقاع العالم، ومنهم الفرقة الصينية التي خلّدت رائد الأغنية الشاوية كاتشو بأغانٍ جزائرية صرف.