إيناس الدغيدي: عودة حلا شيحة الى التمثيل انتصار لي

القاهرة – محمود الرفاعي 21 أبريل 2019
عبّرت المخرجة المصرية إيناس الدغيدي عن سعادتها البالغة لعودة الفنانة حلا شيحة الى التمثيل، وتمنّت أن تعود كل فنانة معتزلة عن قرارها، لأن الفن ليس وظيفة قابلة للاعتزال. الدغيدي تتحدث لـ "لها" عن لقائها بحلا شيحة، وتكشف عمّا إذا كان هناك عمل فني يجمعهما، كما تتكلم عن جيل يسرا وليلى علوي وإلهام شاهين.


- ما رأيك بقرار الفنانة حلا شيحة خلع الحجاب والعودة الى الفن؟

حلا شيحة فنانة جميلة، وما زالت في ريعان الشباب، وقادرة على تقديم فن جيد، وأتمنى أن تتراجع الفنانات المعتزلات عن قرارهن، ويعدن الى الفن والسينما، فأنا كنت من أوائل الرافضين لهذه الظاهرة، كما أنني لست ضد فكرة الحجاب، لكن حين تختار الفنانة الحجاب. عليها أن تبتعد نهائياً عن الفن.

- هل انتصرت أفكار إيناس الدغيدي؟

أعتقد أن عودة الفنانات المعتزلات الى الفن، انتصار لأفكاري وآرائي التي صرّحت بها منذ سنوات، وتعرّضت للانتقاد الجارح بسببها، فالفن ليس وظيفة روتينية يستقيل منها الفنان متى أراد، بل هو موهبة تجري في عروقه وتشكّل جزءاً من هويته.

- زرتِ أخيراً إحدى الفنانات في منزلها، فهل من مشروع عمل جديد يجمعكما؟

حتى الآن، ليس هناك عمل فني يجمعني بحلا شيحة، لكن أتمنى ذلك مستقبلاً، خاصة أنني أحبّ حلا وأحترمها، وكل ما أعرفه عنها أنها حالياً تصوّر عملاً درامياً مع النجم محمد رمضان.

- لماذا استمرت فنانات كبيرات من أمثال يسرا وليلى علوي وإلهام شاهين في الحفاظ على نجوميتهن الى اليوم؟

لأنهن ينتمين الى جيل يتمتع بكل مقومات النجاح منذ ظهوره، وقد بذلن جهوداً كبيرة حتى وصلن إلى ما هنّ عليه اليوم، وحصدن الجوائز في مصر وخارجها، وما من فنانة بينهن صعدت بسرعة البرق، بل على العكس، أمضت سنوات طويلة من العمل الدؤوب كي تكوّن اسماً لها وتترك بصمة في عالم الفن.

- ما رأيك بوصول المخرجة اللبنانية نادين لبكي الى الترشيحات النهائية لجائزة الأوسكار؟

شرفٌ كبير للسينما العربية واللبنانية أن تصل المخرجة نادين لبكي إلى الترشيحات النهائية لجائزة الأوسكار، ونادين تستحق ذلك، وأتمنى ألاّ يتوقف طموحها عند هذا الحد، كي تتشجع مخرجات عربيات أخريات على الترشّح للأوسكار وجوائز عالمية كبرى.

- ما الدافع وراء مشاركتك مزيّن الشعر محمد الصغير في احتفاله بجائزة "أوسكار فيوينج"؟

أتعامل مع الصغير منذ أن دخلت الوسط الفني، وقد اخترته للظهور في أول أفلامي "عفواً أيها القانون"، ليصفّف شعر بطلته الفنانة نجلاء فتحي، وأفتخر بأن يفوز مصفف شعر مصري بجائزة عالمية، فبفوزه هذا يرفع اسم مصر عالياً، ولا يختلف اثنان على أن محمد الصغير هو أول مصفف أرسى قواعد مهنة تزيين الشعر في مصر.