خاص "لها" - لجين عمران تكشف تفاصيل زفاف ابنتها.. وهل ستصبح جدة قريباً؟

19 أبريل 2019

حلّت النجمة والإعلامية السعودية لجين عمران، نجمة غلاف مجلة "لها" هذا الأسبوع، حيث تحدثت عن كافة الجوانب المهنية والشخصية وغيرها في حياتها، ومن بينها زواج ابنتها جيلان وسبب اخفاء وجهها، بالإضافة لأمور أخرى في المقطع التالي من المقابلة التي تنشر  كاملةًغداً (السبت).

- مبروك ولو متأخراً زواج ابنتكِ جيلان؛ باختصار كيف كانت التجربة بالنسبةِ إليكِ؟

الله يبارك فيك ويسعدك... وتأكّد أنك لست متأخراً في المباركة على الإطلاق، فصغيرتي ما زالت عروساً وستظل عروساً في نظري وقلبي طوال العمر. تجربة زواج ابنتي عبارة عن مزيج متناقض بين السعادة والقلق، الطمأنينة والخوف، ولكن الحمد لله هي اليوم مع زوج مسؤول محبّ ومحترم يخاف الله فيها ويقدّرها، ولذلك كل ما يمكنني فعله الآن هو الدعاء لهما بالتوفيق والسعادة والاستقرار.

- سأتحدّث عن أغنية نوال الكويتية لابنتك... ما الأثر الذي تركته الأغنية في نفس لجين عمران؟

تركت أثراً كبيراً، لدرجة أنني حين سمعتها بالصدفة بعد مضي أسبوع على حفل الزواج عبر أثير إحدى المحطات الإذاعية وأنا أقود سيارتي، لم أتمالك نفسي وأجهشت بالبكاء وعادت بي الذاكرة إلى المشهد الذي أبكاني للمرة الأولى، وهو عبارة عن شريط ذكريات ولادة جيلان مروراً بمراحلها العمرية المختلفة وهي تكبر أمامي إلى أن ارتدت الطرحة وزُفّت عروساً جميلة.

- أخفيتِ وجه ابنتك فيما سارع العديد من روّاد السوشيال ميديا للبحث عن صور لها خلال الحفل؛ لماذا كلّ هذه الخصوصية؟

بكل بساطة، لأن هذه هي رغبة ابنتي الشخصية بأن تعيش حياةً طبيعية بعيداً من الأضواء وفضول الناس وتدخّلهم في أبسط أمورها، وأنا بدوري كأم أحترم رغبتها وأؤيدها بشدة.

- ألا ترين أن هذه الخصوصية تولّد نوعاَ من الفضول لدى الجمهور وتدفعه لمزيد من البحث؟

هناك جمهور راقٍ ومتفهّم جدّاً، يحترم خصوصية الآخر ولا يتعدّى حدوده. في المقابل، هناك جمهور متطفّل ويتدخّل في أمور لا تخصّه... اليوم يستهدفون ابنتي بفضولهم، غداً ينسونها ليتحول فضولهم الى شخص آخر.

- هل أنتِ مستعدة اليوم لاستقبال حفيدك أو حفيدتك (إن شاء الله) في عائلة جيلان؟ وهل يُشعركِ ذلك بأنّكِ تسابقين العمر؟

قد أطير من السعادة إذا علمت بحَمل ابنتي حفظها الله في حال رغبتها واستعدادها لذلك، علماً أن العمر يمضي بنا جميعاً إلى الأمام.

- لجين عمران الإعلامية... أم "أم سمير"؟! أي لقب تفضّلين وفي أي شخصية أنتِ حَكَم قاسٍ؟

في مجال عملي لجين، وفي محيطي الخاص "أم جيلان"، كون جيلان هي ابنتي البكر... وأنا ضد مبدأ المناداة باسم الذكر لكونه ذكراً فقط، وأؤيد المناداة باسم المولود الأول، ذكراً كان أو أنثى... وشخصيتي القاسية تحكمها المواقف وليس الألقاب.