هل تواجه كايت ميدلتون مصير الليدي ديانا؟ الأمير ويليام خان زوجته مع صديقتها المقرّبة

جولي صليبا 28 أبريل 2019
تلقّت دوقة كامبريدج كايت ميدلتون صدمة هائلة بعد تسريب تفاصيل عن خيانة زوجها الأمير ويليام ودخوله في علاقة عاطفية سرّية مع صديقتها المقرّبة روز هانبري. واللافت أنها ليست المرة الأولى التي يخون فيها الأمير الوسيم زوجته الجميلة، إذ سبق وخانها مرات عدة قبلاً...


كشفت صحيفة The Sun البريطانية تفاصيل الخلاف الذي اشتعل بين كايت ميدلتون وصديقتها روز هانبري، وألمحت إلى فشل الأمير ويليام في إقناع زوجته بالمصالحة مع أقرب صديقاتها، رغم احتمال اضطرار كايت وروز للقاء بعضهما بشكل متكرر بسبب وضعهما الاجتماعي. فالماركيز روز هانبري هي زوجة المخرج السينمائي الثري دايفيد روكسافدج، ويعيشان بالقرب من منزل دوقَي كامبريدج في ساندرينغهام.

كما تشير التقارير الصحافية البريطانية إلى أن الأمير ويليام وزوجته كايت لن يعترفا أبداً بهذه الخيانة ونشوب الخلافات بينهما، وأنهما سيلتزمان الهدوء حالياً لإفساح المجال لوسائل الإعلام بالاهتمام بالأمير هاري وزوجته ميغان ماركل نظراً لاقتراب موعد ولادة طفلهما الأول.

في المقابل، تؤكد مصادر مقرّبة من دوقة كامبريدج أن الأخيرة أبعدت الماركيز روز هانبري من دائرتها الداخلية، خصوصاً أن وجودها بالقرب من الأمير ويليام يثير غيرتها وغيظها. وتضيف المصادر أن الأمير ويليام كان يمزح دائماً مع روز، الأمر الذي أزعج كايت كثيراً، ولذلك قررت إبلاغ الأمير ويليام أن روز لم تعد من أصدقائها المقرّبين، أو محط ترحيب كما في الماضي. ويُقال إن الأمير ويليام حاول في مناسبات عدة إنهاء الخلاف بين المرأتين، لكن محاولاته باءت بالفشل.

خيانات سابقة

سبق للأمير ويليام أن خان زوجته كايت ميدلتون إذ جرى تسريب صور له برفقة عارضة الأزياء الأسترالية صوفي تايلور، وتم التقاط هذه الصور في أثناء تمضية الأمير ويليام عطلة مع أصدقائه بعيداً من زوجته. وقيل يومها إن خلافات كبيرة نشبت بين الزوجين وتوترت العلاقة بينهما لفترة من الوقت. وعندما كانت كايت حاملاً بطفلتها شارلوت، أخذت إجازة مع ابنها الأمير جورج وتوجّهت إلى منزل أهلها بذريعة أن الأمير ويليام منهمك بواجباته الملكية. إلا أن عدسات الباباراتزي رصدت يومها الأمير ويليام مع حبيبته السابقة جيسيكا كرايغ. ويقال إن الاثنين أمضيا الوقت سوياً في منزلٍ خاص بهما، في منأى من الجميع، ما أثار الكثير من التساؤلات والتكهنات.

فهل يسير الأمير ويليام على خطى والده الأمير تشارلز (الذي خان زوجته الليدي ديانا مع حبيبته كاميلا باركر)، وتشهد علاقته الزوجية المصير عينه، أم أنّه سيتمكّن من كسر القاعدة والامتناع عمّا يمكن أن يضرّه ويؤذي عائلته ويقلّل من احترامه أمام العالم أجمع، خصوصاً أنه سيصبح ملك بريطانيا في المستقبل؟