يوم الدراسة الأول، كان يستحق مرافقةً حتى يقرع جرس الحصّة الدراسية الأولى. فقد اصطحب أمراء أوروبا ونجومها أطفالهم التلاميذ إلى مدارسهم كتمهيد نفسي حميم للموعد الصباحي اليومي، في النرويج وبلجيكا وإسبانيا. يوم استثنائي يستعيده الفنان الفرنسي جوني هاليداي مع ابنته بالتبني الفييتنامية جايد (ست سنوات). عام دراسي جديد لن يبدّل إيقاع حياة الأمراء- الأطفال الذين يستيقظون ويخلدون إلى النوم وفق «برتوكول عكسري منتظم» طوال العام. وفي السياق نفسه، يشكل الذهاب إلى المدرسة أزمة حقيقية لدى بعض النجوم (خصوصاً في هوليوود) الذين لا يجلس أولادهم على مقاعد الدراسة بانتظام، خشية عدسات صائدي الصور. فقد أبدى الممثل الأميركي براد بيت انزعاجه من هذا الأمر أخيراً، لأنه يريد لأطفاله أن يحظوا باندماج اجتماعي مع سائر الأطفال، بمعزل عن الفوضى التي يحدثها في صفوف الأمهات اللواتي يتدافعن للقائه. من جهة أخرى، يحظى أطفال بعض المشاهير بتأخر بداية العام الدراسي، خصوصاً ابنة العارضة والممثلة الأوكرانية ميلا يوفوفيتش التي ترافق والدتها إلى جولات التبضع ومواقع التصوير.