الشيخة موزة المسند في نيويورك

الشيخة موزة, سفيرة الأمم المتحدة, الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني, عروض نيويورك, منظمة اليونسكو, بيل غيتس

06 أكتوبر 2010

رافقت الشيخة موزة بنت ناصر المسند أميرَ قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في زيارته الى نيويورك للمشاركة في أعمال الدورة الخامسة والستين لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقد حضرا الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الفريق الرفيع المستوى للأهداف الإنمائية للألفية في مقرّ الأمم المتحدة حيث ألقت الشيخة موزة بهذه المناسبة كلمة أعربت خلالها عن قبولها التحدي بأن تكون داعية للأهداف الإنمائية للألفية. كما أعلنت أن الدلائل تشير الى «فشلنا جميعاً في إنجاز المهمة، أي أننا لن نبلغ الأهداف الحيوية المحددة لعام 2015». وقالت: «إذا استمرّت الاتجاهات الحالية على ما هي عليه، سيتعذر بلوغ أحد الأهداف الإنمائية للألفية، وهو تعميم التعليم الابتدائي، حتى عام 2040. إن هذا التقييم يثير قلقاً بالغاً لدّي بصفتي داعية الهدف 2 من الأهداف الإنمائية للألفية». وأضافت: «انخرطتُ علناً في رفع شأن القضايا التربوية عندما أدركت أننا لن نتمكن أبداً، ما لم نُدخِل إصلاحات رئيسية في قطر، من تحقيق التغييرات السياسية والاجتماعية وضمان الاستدامة الاقتصادية لبلدنا... هذه الإصلاحات قد فتحت عينيّ على ضرورة التركيز على المستوى العالمي، وعلى الدور الذي يضطلع به التعليم في تحقيق التنمية العادلة».
وشاركت الشيخة موزة أيضاً في اجتماع المائدة المستديرة رفيعة المستوى حول الدور الرئيسي للتعليم في الأهداف الإنمائية للألفية حيث ألقت أيضاً كلمة شدّدت فيها على أن للتعليم أهمية خاصة لا سيما في أوقات النزاع المسلّح لأنه قادر على إشاعة إحساس بالعودة إلى الحياة الطبيعية وسط بيئة تعمُّها الفوضى، كما أنه يفضي إلى الديمقراطية والسلام لأنه يساعد في الحد من الاستقطاب الاقتصادي والاجتماعي والعرقي. وقالت إن التعليم يتطلّب توفير الأمن والسلامة والاستدامة، ومَن يستهدف توفير التعليم ويعرقل الحصول عليه هو عدوّ للحضارة ويشكّل عقبة تحول دون التمتع بالحقّ في التعلّم.