"بيتحرش بالستات في الأماكن الزحمة، وبينزل الأسواق علشان يتحرش، وحاولت أغير سلوكه، لكن من دون فائدة، فضحني وسط أهلي وجيراني اللي لقبوه بالمتحرش، وبعد ما وافق يروح لدكتور يتعالج، رجع تاني يمارس أفعاله المنافية للقيم والآداب".

بهذه العبارات وقفت "ل.ع" ربة منزل من كفر الشيخ، تسرد قصتها أمام الأخصائية الاجتماعية بمحكمة الأسرة، طالبة إقامة دعوى خلع من زوجها، رافضة محاولات الصلح.

وقالت الزوجة: "ارتبطت بزوجي منذ 5 أعوام وأنجبت طفلة عمرها الآن 3 سنوات، لكني اكتشفت أثناء حملي في شهوري الأولى أن زوجي متحرش، حينما كنا نشتري بعض الأغراض من أحد المولات، وجدته يتحرش بعاملة المول من خلال النظرات التي تطورت لمحاولة ملامسة أجزاء من جسدها، كما تعددت وقائع تحرشه بالسيدات في الأماكن المزدحمة، فيتعمد النزول للأسواق لإمتلائها بالسيدات ليتحرش بهن، ورغم محاولتي تعديل سلوكه وإقناعه بالذهاب لطبيب نفسي لعلاجه، إلا أن محاولاتي باءت بالفشل وبعدما ذهب للطبيب عاد مرة أخرى يمارس تصرفاته التي فضحتني وسط أهلي وصديقاتي، اللي بقوا بيخافوا منه لأنه متحرش".

وأضافت: "حاولت أغير من نفسي وقلت يمكن العيب فيا والتقصير من عندي، لكني اكتشفت أنه مريض بالأفعال دي، مهما عملت هو التحرش بقى عادة عنده، وأنا خايفة بنتي لما تكبر يقولوا ليها يا بنت المتحرش، الناس كلها بقت عارفة أنه بيحب الأفعال دي، ورجعت بيت أهلي وطلبت منه الطلاق إلا أنه رفض، وحاولت أتحمل لكن كرهت الحياة بسببه، وكرهت العيش معه، فلجأت الى المحكمة لإقامة دعوى خلع، متنازلة عن كل حاجة من أجل الانفصال".