يا حرّية!

فاديا فهد 15 مايو 2019

تقضي الحرّية باحترام الموضوعية، فلا حياة للواحدة من دون الأخرى. لا بل إن الثانية تتفوّق على الأولى في ميدان الصحافة والإعلام، وتسبقها وتكون في الطليعة. ليس الصحافيّ حرّاً في نقل الحقائق والأحداث والآراء على هواه، بل هو مُلزمٌ بالدقّة المهنيّة واحترام "ميثاق شرف المهنة" أولاً، واحترام حقّ الأفراد في كراماتهم الإنسانية ثانياً، وعدم اللجوء الى المبالغات والفضائح والتحريض والتضليل وإثارة النعرات على أشكالها والتآمر على الأوطان، وذلك مهما اختلفت منصّات النشر، وتنوّعت بتنوّع التكنولوجيات وتطوّرها. فالصحافة رسالة قبل أيّ شيء آخر، رسالة نقل الحقيقة والخبر من دون أيّ إضافة أو تشويه أو تحوير. إنها الحريّة الحقّة التي نرفع لواءها وننادي بها في "اليوم العالمي لحرية الصحافة"!

نسائم

أُطلّ على أَمَلٍ مورِقٍ

مساحاتٍ من الحبّ الأخضر النديّ

تُزيّنها أزهارٌ بيضاء وصفراء

نُثرت هنا وهناك

وأحلامٌ تتفتّح وتوقِظ أحلاماً

من سُباتِها العميق.