مي فاروق: هذا ما فعلته معي أنغام

القاهرة (لها) 19 مايو 2019
عبّرت الفنانة مي فاروق عن سعادتها الغامرة للنجاح الكبير الذي حققته أغنيتها الأخيرة "سلّم عليّ"، وهي ثمرة تعاونها الثاني مع شركة "روتانا" للإنتاج الفني. مي كشفت لـ"لها" عن تفاصيل انتقالها الى "روتانا"، ودور الفنانة أنغام في تعاقدها مع الشركة، وسبب إصرارها على الاستمرار في الغناء في دار الأوبرا المصرية.


- ما تقييمك لردود الفعل على أغنيتك الجديدة "سلّم عليّ"؟

كانت ردوداً رائعة، خاصة أن النجاح لم يكن لي وحدي، إنما أيضاً لشركة "روتانا للصوتيات والمرئيات"، التي أنتجت هذه الأغنية وتدعمني باستمرار. وهنا لا بد من أن أوجّه الشكر إلى كل القائمين على الشركة، كما أُحيّي الشاعر أحمد مرزوق والملحن محمد رحيم والمخرج كامبا والمنتج سعيد إمام، الذين تعاونوا معي في إنجاز هذه الأغنية الرائعة.

- من صاحب فكرة أغنية "يا ملك" التي قدّمتها مع المنشد الإسلامي محمود التهامي؟

فكرة الأغنية هي للمنتج الفني سعيد إمام، فقد أحبّ أن يُظهرها بشكل مختلف، واقترحنا عليه أن يشارك في الأغنية الشيخ محمود التهامي، فوافق، خاصة أن التهامي لم يسبق له أن شارك في أغانٍ من قبل. وتتلخّص الفكرة بأن يؤدي محمود التهامي كورال الأغنية بصوته، وبالتالي يصعب التمييز بين ما إذا كان الصوت "كورال" أم "دويتو" غنائياً، ولم أكن أتوقع النجاح الذي حققته الأغنية، لكن الفضل في ذلك يعود إلى التهامي وقوة صوته ومحبّة الجمهوره له.

- هل هناك مشروع ألبوم غنائي مع الشركة؟

أتمنى ذلك، وحتى الآن لم نتفق على فكرة كي نعمل عليها، لكن هناك أغنيات "سينغل"، بينها أغنية من المقرر أن تُطرح قبل شهر رمضان الكريم.

- كيف انضممت الى شركة "روتانا"؟

بالصدفة... فقد دعتني صديقتي الفنانة أنغام لحضور الحفل الذي أقامته "روتانا" للاحتفال بصدور ألبومها قبل الأخير "أحلام بريئة"، وأعقب الحفل مؤتمر صحافي حضرته كوكبة من نجوم مصر والوطن العربي، من أمثال السورية أصالة نصري وكارمن سليمان وسميرة سعيد، وكانت فرصة لأتعرف إلى رئيس الشركة سالم الهندي، وخلال جلستنا غنّينا معاً، وكان لأنغام الفضل في تعاقدي مع الشركة.

- هل تفكرين في الابتعاد عن الأوبرا واحتراف الغناء؟

أنا في الأصل مغنّية محترفة وقدمت أعمالاً عدة بعيداً من الأوبرا، لكن عشقي لدار الأوبرا لن يموت أبداً، وسأظل أغنّي على مسرحها حتى آخر يوم في حياتي.

- لماذا لم يسطع نجوم الأوبرا رغم تمتعهم بأصوات قوية؟

الأوبرا في النهاية مصلحة حكومية مثل الإذاعة والتلفزيون، وتلك المصالح تكون إمكاناتها محدودة، كما أن الأوبرا لا تهتم إلا بالباليه والموسيقى العربية، ولذلك يكون جمهورها فئوياً، لكن لا تنسَ أن الأوبرا قدّمت أصواتاً رائعة من أمثال ريهام عبدالحكيم، وشيرين عبدالوهاب، التي خرجت إلى الاحتراف مبكراً في سنواتها الفنية الأولى.