على هامش مشاركته في مهرجان الدوحة العاشر للأغنية، عقد فنان العرب محمد عبده مؤتمراً صحافياً في موقع "كتارا" حضره حشد من ممثلي وسائل الإعلام المدعووين لتغطية المهرجان. السؤال الأول كان من جانب الزميل الإعلامي قاسم عبد القادر حول تصريح فنان العرب الأخير في "لها" عن السيدة فيروز، عندما قال إن الضجة التي حصلت حول خلاف فيروز وورثة منصور الرحباني كان فيه نوع من "البروباغندا". محمد عبده لم ينكر ما نشرته "لها" وقال إنه فعلاً أدلى بهذا الكلام، مؤكداً أن ما قاله لم يكن بقصد الإساءة للسيدة فيروز التي يعتبرها قيمة فنية كبيرة، لكنه شرح أن المقصود من هذا الكلام هو أن الضجة التي حصلت وترافقت مع أخبار خلافات فيروز وورثة منصور الرحباني، خدمت الحفلتين اللتين احيتهما فيروز في مركز "بيال". وقال إن كلمة "بروباغندا" تعني دعاية وإن كل الفنانين من أم كلثوم وحتى اليوم يقومون بالدعاية لحفلاتهم، ما يعني أنه لم يقل إنهم اخترعوا قصة الخلاف، بل ان الضجة التي ترافقت معه خدمت في شكل أو في آخر الحفلتين وهذا ليس عيباً، مؤكداً أنه من محبي فيروز وأنه يسمعها دائماً.

ثم كانت مداخلة لمجلة "لها" شرحنا خلالها ملابسات الضجة التي أثارها تصريح محمد عبده حول السيدة فيروز والذي فُهم في شكل خاطئ إذ اعتبر البعض أن محمد عبده قصد إهانة فيروز متناسين باقي الكلام الذي قاله في حقّها كمثل أنه يشكر الله كونه يعيش في زمن فيروز. وبعد انتهاء المؤتمر قال محمد عبده لمندوبة "لها" مازحاً: "سويتيلنا مشاكل". ومن جملة ما ذكره فنان العرب في مؤتمره الصحافي في الدوحة، أنه ليس ضد أن يغني أي فنان عربي باللهجة الخليجية وأنه يشجع على هذا الأمر، وأثنى على تجارب أصالة وأنغام ويارا في هذا المجال. وقال أيضاً إنه يمكن للفنانين الكبار دعم المواهب الجديدة من خلال الاشتراك معهم في حفلات معينة او ديوهات، كما حصل مثلاً عندما غنى الفنان الكبير وديع الصافي مع الفنانة نجوى كرم، ولكن من الصعب أن يتم تبني موهبة جديدة. وأكّد محمد عبده أنه لا يوجد أي فتور بينه وبين الفنانة الكويتية نوال، بل على العكس هو يحبّها ويحب صوتها كما أنه منحها فرصة المشاركة في غناء "الجنادرية" في وقت سابق، ولو لم يكن يحترم فنّها لما منحها هذه الفرصة الكبيرة.

وعلى صعيد آخر، التقت الفنانة احلام بالفنانة يارا في بهو فندق "شيراتون" يوم وصول يارا، وكانت دعوة أحلام ليارا لزيارتها في منزلها. وبالفعل لبّت يارا الدعوة وتناولت العشاء مع أحلام، ثم التقتها أيضاً في اليوم التالي في دعوة أخرى حضرت فيها أيضاً الفنانة لطيفة وعدد من الصحافيين. وقد استغرب البعض كيف أن يارا لبّت دعوة أحلام للمرة الثانية، رغم أنها عادت وأكدّت في المؤتمر الصحافي على هامش مشاركتها في مهرجان الدوحة (أي احلام) ما سبق أن قالته في حلقة "أبشر" في اعتبار نفسها الطبق الدسم في أفراح الخليج بينما الباقيات "مكسّرات". وقالت أحلام إن ما قالته حقيقة، لأنهم يحضرون الفنانات الأخريات لتقديم أغنية أو اثنتين إلى حين وصول الفنان الرئيسية أي أحلام، بمعنى "يتسلوا بيهم" إلى حين وصول أحلام، وقالت أيضاً إنها ترى باقي الفنانات جالسات في الأفراح ولا يفعلن شيئاً مستغربة لماذا يدعونهنّ في الأساس.