النشاط الأبرز للسيدة السورية الأولى أسماء الأسد في باريس حيث رافقت الرئيس بشار الأسد في زيارة عمل رسمية، كان لقاؤها عدداً من الشخصيات الثقافية الفرنسية والمهتمّين بالشأن الثقافي في الأكاديمية الدبلوماسية بحضور جان كلود كوسران أمين عام الأكاديمية ووزيري الثقافة والاقتصاد الفرنسيين. وقد تحدثت السيدة أسماء عن الرؤية الجديدة للمتاحف والمواقع الأثرية في سورية والمستندة إلى تاريخ سورية الغني باعتبارها مهداً للحضارات الإنسانية عبر آلاف السنين والتي تركت خلفها إرثاً عظيماً من العمارة والآثار واللقى.
كما اعتبرت السيدة أسماء أن لدى فرنسا بعض أهم المؤسسات لدراسة وتفسير الماضي، بينما لدى سورية بعض أهم المختبرات والمواد البحثية في العالم المتمثلة بالمواقع الأثرية، ومن هنا فإن سورية وفرنسا المتطورتين ثقافياً تكمّلان الواحدة الأخرى في هذا المجال. وتهدف هذه الرؤية إلى إقامة شبكة متفاعلة ومتجددة لربط المتاحف والمواقع الأثرية الثقافية بحيث تقوم هذه الشبكة بتحديث ودمج وتوسيع ما تحتضنه المتاحف السورية الأربعة والثلاثون القائمة حالياً، بالإضافة إلى تطوير المدن التاريخية القديمة والمواقع الأثرية الثقافية، آخذة بعين الاعتبار الاستثمار والتنمية المتوازنة في كل أنحاء سورية.