محمد بن راشد يلتقي مجموعة من أطفال الإمارات الأيتام

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم, الهوايات, الإمارات العربية المتحدة, طفل / أطفال, الطموح, لقاء الخميسي, دار الأيتام الاسلامية

18 يناير 2011

التقى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات - رئيس مجلس الوزراء - حاكم دبي في منتجع باب الشمس الصحراوي مجموعة من أطفال الإمارات الأيتام الذين حرص على الالتقاء بهم بمناسبة الذكرى الخامسة لتولّيه مقاليد الحكم في إمارة دبي، ومشاركتهم يومهم المفتوح الذي تضمن عددا من الأنشطة الترفيهية.
وكان الشيخ محمد قد وجه بأن ترسل الإعلانات التي ستنشر بمناسبة تلك الذكري إلى دور اليتامى والجمعيات الخيرية.
وقال للأطفال الأيتام: «أنا جئت هنا إلى هذا المكان الصحراوي كي ألتقيكم كأولادي وأنا اليوم والدكم» موجها الأطفال بأن يحبوا والدهم الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وأن يحبوا وطنهم دولة الإمارات وشعبهم وإخوانهم ووالديهم.
ثم استمع عقب توجيهاته الأبوية إلى الأطفال الذين طرحوا عليه أسئلة اتسمت بالبراءة مجيباً على كل ما طرحوه عليه من أسئلة، مؤكداً أن النادي الرياضي المفضل لديه ولدى رئيس الإمارات، وحتى لدى الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي، هو المنتخب الوطني لكرة القدم لأنه يمثل دولتنا في الخارج ويمثلنا جميعا في البطولات العالمية والإقليمية فهو منتخبنا المفضل.
وفي دعابة وعفوية خاطب الشيخ محمد أكثر من ثلاثين طفلا يتيما من أبناء وبنات الوطن بالقول «أنتم تسألونني عن النادي المفضل لدي، وأنا صراحة كنت أتمنى أن أسأل هذا السؤال إلى أخي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات لأعرف أي ناد يفضل أو يشجع ؟ لهذا لا أعرف الجواب وهو سؤال محرج وبريء».
وسألوه عن هواياته ولونه المفضل وسيارته المفضلة وكيف يشغل أوقات فراغه وعن اسم كريمته الكبرى أجاب الشيخ محمد بشفافيته وعفويته بأن ابنته الكبرى اسمها حصة، وهو يهوى ركوب الخيل والصيد والتجوّل في البر والقراءة وكتابة الشعر.
وعن لونه المفضل، أشار إلى لون الطبيعة ولون زرقة الماء والسماء. ويفضّل سيارة الدفع الرباعي كي يتمكّن من التجول في الصحراء وزيارة الأصدقاء والأهل من أبناء البادية ويتمتع برمال صحراء الإمارات، كما أنه يعشق الحيوانات بكل أنواعها ويرفق بها ويرعاها.
وعن طموحه وهو طفل أجاب على أسئلة الأطفال موضحا لهم أن همّه الأول كان إرضاء والديه والاستئناس بآراء وأقوال «الشواب» كبار السن في مجلس والده كي يتعلّم منهم الحكمة والصبر وحب الله والوطن والشعب.
وقال: «طموحاتي كانت بسيطة ولم أكن أطمح بأن أكون حاكما أو نائبا لرئيس الدولة أو إلى أي منصب، فأنا كنت في سن البراءة، همّي وطموحي إرضاء والدي والعمل بتوجيهاته والاكتساب من أفكاره».