قتلت والدها واعترفت: لست نادمة ولو عاد لقتلته ألف مرة

القاهرة (لها) 08 يونيو 2019

تلقى مدير أمن القليوبية بمصر إخطاراً من مأمور قسم ثان شبرا الخيمة، بشأن وفاة مجدي 55 عاماً تاجر أراضٍ، ووجود آثار احمرار دائرى حول الرقبة، وبسؤال كل من زوجته ونجلته قررتا أنهما حال قيامهما بإيقاظه من النوم فوجئتا بعدم تجاوبه، وقامتا بنقله للمستشفى، وتبين لهما وفاته، ولم تعللا سبباً لوجود آثار حول الرقبة.

وتم تشكيل فريق بحثي وبإجراء التحريات السرية وجمع المعلومات، توصلت جهود ضباط وحدة مباحث قسم ثان شبرا الخيمة إلى أن وراء ارتكاب الواقعة نجلة المتوفى نظرًا لوجود خلافات عائلية بينهما، فتم القبض عليها وأدلت باعترافات تفصيلية، وأقرت بجريمة القتل، مدعية أن والدها دمر حياتها، مشيرة إلى أنها ليست نادمة على قتله، ولو عاد لقتلته ألف مرة، حيث زوجها وهي في عمر ١٣ عاماً من شخص يكبرها بـ١٥ سنة، وبعد ٧ سنوات من الزواج الذي أسفر عن ولد عمره ٦ سنوات وبنت ٣ سنوات، أصر على استمرار زيجتها على غير رغبتها.

وأكملت أنها توسلت إليه أكثر من مرة لإنهاء زواجها، لأنها ليست سعيدة وزوجها يسيء معاملتها، ولكن كان يجبرها على العودة إلى منزل الزوجية، بالرغم من هروبها منذ فترة إلى مرسى مطروح، ولكن والدها أعادها لزوجها مرة أخرى، بالإضافة إلى منعها من استخدام الهاتف المحمول والخروج من المنزل وإساءة معاملتها ومعايرتها بفشلها في حياتها الزوجية، مما ولد لديها حالة كراهية تجاهه ودفعها للتخلص منه.

وأشارت المتهمة إلى أنها أيقنت أن السبيل الوحيد للاستمتاع بحياتها والتخلص من زوجها هو قتل والدها، لذلك قامت بوضع أقراص منومة له بكوب شاي، عقب تناوله وجبة الإفطار، مستغلة نوم والدتها بالطابق العلوي، وعقب التأكد من سريان مفعول المنوم، أحضرت طرحة حرير خاصتها، وقامت بلفها حول عنقه وبربط قطعة من الحبل أعلي الطرحة وخنقه به، وعقب التأكد من مفارقته للحياة قامت بفك الطرحة والحبل ووضعهما داخل كيس بلاستيكي أسود، ومعهما باقي الأقراص المنومة والتخلص منهما بإلقائهما بالقرب من منزلها.