شاركت الملكة رانيا العبدالله في إطلاق النسخة العربية من التقرير العالمي لرصد التعليم للجميع 2011 الذي أصدرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو). وقالت خلال إطلاق التقرير الذي صدر تحت عنوان «الأزمة الخفية: النزاعات المسلحة والتعليم»: «التعليم هو أول ضحايا الأزمات والحروب والنكبات، فالأطفال هم أول المتضررين، وأصعب شريحة اجتماعية من حيث الوصول إليها في مناطق النزاعات».

وأضافت: «هناك ملايين الأطفال العرب خارج الصفوف المدرسية؛ ولكي تكون حياتهم ملكهم وليست رهن ظروف وأجندات ونزاعات لم يختاروها لا بد أن يتعلموا، ففي القرن الحادي والعشرين: من لم يتعلم... لا خيار له... ولن ينعم بالأمن الإنساني». ويشير التقرير إلى أن 42% من مجموع الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في العالم، أي ما يساوي 28 مليون طفل، يعيشون في البلدان الفقيرة المتأثرة بالنزاعات.

ويبرز التقدم الكبير الذي أحرز في مجال التعليم منذ عام 2000، إلا أنه يحذر من أن العالم لا يسير في الطريق الذي يؤهله لتحقيق - بحلول عام 2015 - الأهداف الستة لضمان التعليم للجميع التي اتفق عليها أكثر من 160 بلداً في عام 2000.