ضمن زيارة العمل التي قام بها الملك عبدالله الثاني إلى الولايات المتحدة الأميركية، التقت الملكة رانيا العبدالله بصفتها الرئيسة الفخرية لمبادرة الأمم المتحدة بمجموعة من الناشطين في مجال التعليم.

وحضرت الملكة رانيا أيضاً اجتماعاً دعا إليه الرئيس المشارك للحملة العالمية للتعليم غوردن براون ومعهد بروكينغز لتشكيل تحالف من قادة الفكر والأعمال لدعم التعليم، كما شاركت في نشاط بعنوان «كل امرأة، كل طفل» سلّط الضوء على الجهود المبذولة لتحسين صحة المرأة والطفل في العالم. 

وعلى الصعيد نفسه التقت الملكة رانيا المديرة العامة لمنظّمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) إيرينا بوكوفا، لمناقشة عمل اليونسكو والشراكة العالمية التي أطلقتها لتعليم الفتيات والنساء بعنوان «حياة أفضل، مستقبل أفضل» والتي تهدف إلى إيجاد حلول للتحديات التي تواجه تعليم الفتيات والنساء.

وشاركت الملكة رانيا في إحدى جلسات مبادرة كلينتون العالمية إلى جانب الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون حيث تم الإعلان عن مجموعة من الالتزامات التي تهدف إلى توفير مستوى حياة أفضل للشباب في العالم.