أقامت موظفة دعوى إثبات زواج، أمام محكمة الأسرة بزنانيري، طالبت فيها بإلزام زميلها بالعمل في إحدى الشركات الخاصة، بالاعتراف بزواجهما ونسب طفلهما الصغير، مؤكدة: "انقلبت حياتي رأسا على عقب بعد أن أحببت لأول مرة في حياتي".

وأضافت في دعواها التي طالبت فيها بإثبات زواجها منه، بعد أن عاشا معاً لمدة تزيد على سنة كزوجين: "قبلت بظروفه الصعبة وعدم امتلاكه شقة أو شرائه شبكة، وتحديت أهلي، ورفضهم له وتزوجنا سراً بشهادة زملائي بالعمل، ضحيت بكل شيء من أجله، ووافقت أن نتزوج بهذه الطريقة التي جرحت كرامتي وأهانتني سواء أمام نفسي أو أصدقائنا الذين شهدوا على الزواج، وفي النهاية ضيع مستقبلي".

وأكملت: "كنت أنفق عليه بحكم مركزي الوظيفي، لم أهتم إلا بحبه لتدهور حياتي، فبعد أن كنت مثالاً فى الانضباط، وحب العمل، وإدمانه ظهر بحياتي، فسلبني كل ما أملك وضيع مستقبلي".

وأضافت الزوجة التي خرجت من زيجتها بطفل مجهول النسب:" تركني وذهب لزوجة أخرى بعد أن سلبني كل ما أملكه، ورفض الاعتراف بزواجنا، فتركني دون دليل، لينظر لى الجميع على أنني سيئة السمعة باعت شرفها لرجل في السر، فلجأت للمحكمة لتنقذني من هذا المصير".