من هي فاليري تريرفيلر؟

النموذج- النقيص لكارلا بروني

• هي شريكة الرئيس الفرنسي الجديد فرانسوا هولاند.
• ولدت فاليري في غرب فرنسا، تحديداً Angers. توفي والدها وهي في مقتبل العمر (كان تعرض لانفجار لغم وفقد ساقه). فعملت والدتها موظفة استقبال في ميدان للتزلّج.
• درست فاليري العلوم السياسية، وعملت كصحافية منذ العام 1989 في مجلة Paris Match.
• تعيش في قلب الحياة السياسية الفرنسية منذ أكثر من 20 عاماً، وهي متابعة حثيثة لكل قضايا الحزب الاشتراكي الفرنسي. لقّبت بـ «كبيرة المراسلات» عام 2005.
• هي أم لثلاثة صبية دون العشرين من زواج سابق (سكرتير التحرير في مجلة Paris Match الكاتب دنيس تريرفيلر).
• قدّمت برامج سياسية في المحطة الفرنسية Direct 8 منذ العام 2005.
• عام 2010، أعلن فرنسوا هولاند أن فاليري هي «امرأة حياته».
• بعد أن قدم الثنائي فرنسوا-فاليري نفسه إلى الفرنسيين، أدخلت الإعلامية الفرنسية المحبوبة العنصر الثقافي إلى لقاءاتها.
• قد تواصل فاليري مهنتها الصحافية كما واصلت كارلا مسيرتها الفنية. ولكن ذلك نابع من حرصها على الاستقلالية المادية. فهي النموذج النقيض للنجمة والمليونيرة والوريثة الإيطالية وعارضة الأزياء السابقة كارلا بروني.

كارلا ساركوزي ...أناقة توازي الخسارة؟

رئيس جديد دخل قصر الإليزيه الذي غادره من عرف برئيس الأغنياء نيكولا ساركوزي وزوجته كارلا بروني التي شكّلت بدورها بصمة غير تقليدية في تاريخ سيدات الإليزيه. لم يسبق أن دخلت ذلك الصرح السياسي مغنية أو عارضة أزياء أو حتى سيدّة أولى أنجبت طفل الرئيس خلال ولايته. لكن من جانب آخر، ختمت كارلا مشوارها ببصمة تعجّب لا إعجاب لإطلالتها غير الموفقة التي غادرت بها القصر الفرنسي.

اختارت توديع الإليزيه بسترة لا تناسب مقاسها وسروال طويل استحق هذه المرة كعباً مرتفعاً، فيما تسريحتها لم تكن محط الأنظار الإيجابية. أما السيدة الأولى الجديدة فاليري تريرفيلر، فبدأت دور الأزياء وأربابها وعلى رأسهم المصمّم كارل لاغرفيلد (دار شانيل) بـ «مغازلة» أسلوب أناقتها. وهذا ينبئ بأن سيدة الإليزيه التي لطالما ارتدت من تصاميم أسماء تجارية فرنسية مثل Apostrophe ستكون أيقونة الأناقة الباريسية المقبلة. فأسلوب أناقتها بارز وواضح، وسيتعزّز مع الأسماء الكبيرة في عالم الموضة الفاخرة.

فهل تخالف التقاليد في هذا الجانب أيضاً إلى جانب حضورها «غير البروتوكولي» كسيّدة فرنسية أولى غير متزوجة من الرئيس؟  هذا الأخير الذي يسيطر عليه هاجس معالجة المديونية واقتطاع نسبة من أجره وأجور لاعبي كرة القدم الفرنسيين الخيالية.