DIOR HAUTE HORLOGERIE عشق أبدي للطبيعة

07 سبتمبر 2019

ورث السيد "ديور" حبّه للطبيعة من والدته "مادلين". كانت بستانيّة استثنائية وأورثت شغفها لـ"كريستيان" اليافع في حديقة العائلة في "غرانفيل" في النورماندي. شكّل هذا المكان الذي يقع على التلة مصدر دهشة يوميّة سواء من خلال الاستمتاع بروائح حديقة الورود، أو مراقبة حياة الحيوانات أو الاستراحة تحت العريشة، والإصغاء إلى الرياح التي تهبّ بين الأشجار.


"كان لهذا الانجذاب تأثير على ما أقرأه كنت أحبّ أكثر من أيّ شيء آخر أن أحفظ أسماء ومواصفات الأزهار عن ظهر قلب في الكتالوجات الملوّنة التابعة لشركة البستنة "فيلموران آندريو". وتأثّرت حياة السيد "ديور" بعمق بعشقه للريف. وتجلّى ذلك من خلال منزل "لو مولان دو كودريه" Le Moulin Du Coudret في "ميلي لا فوريه" Milly-la-Forêt، الذي يضمّ حديقة جميلة. "أردتها أن تكون بسيطة ومتواضعة كالحدائق الصغيرة التي تحيط بمنازل السكان المحليين في النورماندي العزيزة على قلبي"، ثمّ نجد هدوء الريف البروفانسيّ في "مونتورو" Montauroux، الملاذ الهادئ، مصدر الإلهام للسعادة".

باستخدام تقنية "ترومبلوز" Trembleuse المعتمدة في المجوهرات الراقية، تبدو الأجنحة المتقزّحة في مجموعتي "ديور فونا" Dior Fauna و"ديور فلورا" Dior Flora وكأنها ترفرف مع كلّ حركة للمعصم. وتكريماً لهذه الحشرة الصغيرة، لا يعيق أيّ تاج جسم الساعة، بينما تحمل الناحية الخلفية للساعة ختم النحلة التابع للدار. تتميّز هذه الساعات الـ 18 بشخصيّة فذّة وتضمّ مجموعة من المجوهرات الجميلة. حيث تمّ استحضار الياقوت وترمالين بارايبا والأوبال المكسيكي والتوباز الإمبراطوري والصفير والعقيق الأخضر من أجل التشكيل الهندسي للرأس والصدر والجذع والأجنحة والإبرة بقصّات الماركيز، الإجاصة، الوسادة، المستطيلة، المثلث، وبقصّة "كابوشون". لا يمكن لملكة النحل Queen Bee التي تعشق الألوان الفاخرة أن تقاوِم بريق الألماس المرصّع على سوار متلألئ بشكل شريط عندما تنساب إلى الحلية الفاخرة المتألّقة المحفورة في الذهب الأصفر والأبيض والزهريّ.

استوحيت "ديور غران بال" Grand Dior Bal من رشاقة التصاميم المتمايلة في قاعة الرقص، وهي تنبض بإيقاع عيار "ديور إنفرسيه" Dior Inversé، التقنية المعقّدة في عالم صناعة الساعات التي أبصرت النور بسبب احتياجات جمالية. يتراقص الوزن المتأرجح فوق القرص كالسحر ويتزيّن بالريش النادر ضمن 10 ساعات فريدة من نوعها في مجموعة "ديور غران بال سوبرناتشورال" Dior Grand Bal Supernatural. يمتدّ ريش طائر أبو زريق المفعم بالألوان والمخطّط بالأسود فوق الأوبال الأسترالي بنمط النيران الرقشيّة، مع حلقة من الصفير الأزرق النيلي، إلاّ في حال كانت تخاطب الأوبال الناريّ الأخضر، ما يحوّل الساعة إلى لوحة انطباعيّة صغيرة. وعلى غرار استعراض منسّق بدقّة، فإنّ الألوان ذات الأشكال الهندسية لريش الطاووس، التي تتراوح ما بين البني ولون الطحالب الخضراء، وتجسّد العقيق الأخضر الذي يصمّم هالة خضراء وارفة تتفتّح مع باقة من النيران الزهرية للأوبال الأبيض، ما يُعيد إلى الأذهان حقل الأزهار التابع لـ"غرايت مايدنز بلاش" Maiden’s Great Blush. ويمتدّ هذا المشهد الساحر إلى الناحية الخلفية للساعة، ويتميّز بناحية أمامية من الكريستال الصفيري الشفاف تكشف النقاب عن الألوان الخضراء والبرتقالية المعدنية لأجنحة Uraniidae Castniidae، الفراشة الاستوائية الأسترالية. وفي تباين مع الأوبال الأبيض، يجتمع ريش أبو زريق مع التقزّح المائل إلى الأزرق لفراشة المورفة Morpho Aega، جنس الفراشات الموجود في أميركا الجنوبية.

ومن خلال "ديور VIII مونتان توال دو جوي" VIII Montaigne Toile de Dior Jouy، ينتقل النمط المزخرف العزيز على قلب السيد "ديور" من منصات عرض الأزياء إلى المعصم. يتحدّر هذا النمط من نقشة "الأدغال" Jungle التي كانت تزيّن الكريب والشيفون من عرض الدار الأول، ويأخذنا هذا الديكور الجديد إلى عالم آخر حافل بالمغامرات، حيث يقوم الأسد بتثبيت الأفعى أرضاً، والنمر يتجوّل خلسة ليصطاد فريسته. ونجده عند موقع الساعة 8، ويضمن الرقم المفضّل لدى المصمّم تأمين الحماية له.

كان السيد "ديور" يعشق الأزهار وكان يشارك شغفه مع شقيقته "كاثرين"، الملقّبة بـ"الآنسة ديور" Dior Miss، التي أصبحت بستانيّة في ما بعد. إنّ مجموعة "ديور غران بال ميس ديور" Grand Bal Miss Dior Dior مستوحاة من المناظر الطبيعية الريفيّة من أجل الاحتفال بسحر التصاميم الراقية مع الوزن المتأرجح الذي تحوّل إلى زهرة. تتميّز الساعات بقرص من عرق اللؤلؤ المنقوش باللون الأزرق أو الأخضر، حيث تتفتّح التويجات المصنوعة من الذهب المطليّ بالبرنيق والبتلات المصنوعة من السيراميك الشفاف لتمنحنا زهرة خياليّة، ما بين شقائق نعمان البحر وزهرة الداليا، ويتجسّد بريقها الذي يسحر الألباب من خلال الإطار الخارجيّ المرصّع بالألماس المستدير.