بدون ساقين وذارعين... إليكم قصة الطفل الذي أذهل العالم

06 أغسطس 2019

ولد الطفل الإندونيسي تيو ساتريو، 14 عاماً، من دون ساقين وذراعين بسبب إهمال والدته لحالتها الصحية في مرحلة الحمل.

ورغم الصدمة التي أصابتها تمكنت الأخيرة بعد ذلك من التأقلم مع واقع طفلها الأخير. ودأبت على العناية به بالتعاون مع زوجها ماوان.

وتلقت الأسرة مساعدة من الدولة لمدة قصيرة. إلا أن هذا الأمر توقف بعد ذلك ما جعلها تعاني من حالة معيشية صعبة. وحين بلغ تيو مرحلة الدراسة حاولت مدرسة التحق بها تقديم أكبر قدر من العون للأسرة من خلال اهتمام إحدى المعلمات بنقله كل صباح.

ورغم حالته الخاصة توصل الطفل إلى امتلاك القدرة على أداء بعض المهمات وتعلم الكتابة بواسطة فمه. واشارت مديرة المدرسة إلى أنه يتمتع بمستوى ذكاء مرتفع وأنه يمكنه حل المسائل الرياضية الصعبة بسهولة.لكنه لم يتمكن من مواصلة دارسته بسبب صعوبات واجهها على مستوى الثقة بالنفس نتيجة إعاقته.

ورغم هذا تمكن من التغلب على هذا الواقع مع مرور الوقت وانتشرت، عبر مواقع التواصل،صور له تظهر قدرته الكبيرة على التغلب على الكثير من الحواجز. ولهذا لم يعد يكتفي بالدراسة بل بات يستمتع بحياته أيضاً ويمارس ألعاب الفيديو التي يحب إلى حد كبير بحسب والدته.