شاركت الملكة رانيا العبدالله مبادرة «مدرستي» تكريم عدد من متطوّعيها الذين ساهموا كلّ حسب تخصّصه في برامج وأنشطة المبادرة المتنوعة، وقالت إن التطوع يعكس الحس الوطني والمسؤولية المجتمعية ويترجم أيضا معاني العطاء والبناء والاصلاح الذي يعمل على تعزيز صورة الأردن. ويذكر أن عدد المتطوّعين في مبادرة مدرستي وصل الى نحو 650 متطوعاً ومتطوعة.

وضمن نشاط آخر، اطلعت الملكة رانيا على مشاريع وبرامج تنموية تنفذها جمعية حبكا الخيرية بالشراكة مع مؤسسات محلية ودولية، وتهدف الى تلبية أولويات الأهالي. وتجولت في المقر الجديد للجمعية وأقسامها حيث اطلعت على مشغل الخياطة الذي يوفر نحو 24 فرصة عمل دائمة لسيدات المنطقة. كما زارت الروضة التي تستقبل نحو 60 طفلا، وقاعة مجهزّة بالأدوات الرياضية والتي يتم استثمارها كمتنفس لسيدات المنطقة.

وفي ثاني محطات الجولة اطلعت الملكة رانيا على إحدى ثمار شراكة جمعية حبكا الخيرية مع مؤسسة «هابيتات» الدولية، والتي تقدم قروضا ميسرة من خلال الجمعية لمساعدة الأهالي على إكمال بناء مساكن أو ترميمها. وفي المحطة الثالثة التقت أعضاء جمعية حبكا الخيرية، وعدداً من الاهالي المستفيدين من مشاريعها، ثم وصفت عمل الجمعية التشاركي بالنموذج الناجح المبني على الربط بين الاحتياجات والإمكانيات، مما يساعد على استدامة المشاريع والبرامج وتوسيع أثرها بين أفراد المجتمع المحلي.